أيها اليمنيون.. جهِّزوا مجتمعكم للحجر الصحي

أمين الوائلي
الاثنين ، ٣٠ مارس ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٥٥ صباحاً
مشاركة |

يجب أن لا يساورنا شك بأننا ذاهبون إلى الحجر الصحي الجماعي. مسألة وقت لا أكثر. وكلما تجهزنا نفسياً ومعنوياً كان أفضل.

 

كل مدينة يجب أن تعد نفسها. لن يأخذ الوباء موعداً للزيارة، ريثما نأخذ وقتنا في إهدار الوقت.

 

من مصلحتنا أن لا نتوهَّم. لن تترك الفاشية بلداً. أصلاً لا يوجد بلد خالٍ من الفيروس الآن. التكتُّم لن يحل أو يحد من المشكلة.

 

تقول الأمم المتحدة والخبراء إنها مسألة وقت فقط قبل أن يصل الفيروس إلى كل بلد في العالم.

 

ليوطِّن الناس أنفسهم ويكتفوا سريعاً من التهاون والتساهل.

 

في وقت ما سيتطلب الأمر الإنفاذ القهري بالقوة لأعلى درجات الطوارئ وفرض إجراءات الحجر والحظر وحماية المجموع من استهتار واستخفاف البعض. بالموجود والمتواجد من سلطات.

 

على القنوات والمحطات التلفزيونية اليمنية والإذاعات المحلية جميعها، لزوماً، أن تكثف الرسائل والمواد والتنبيهات بهذا المعنى وبهذا الاتجاه، وتخاطب الناس بلغة واضحة وحاسمة وحازمة. خصِّصوا برامجكم ونشراتكم وساعات البث لهذه الغاية. تجهيز الناس والمجتمع للتعامل مع أسوأ الاحتمالات واجب أول.

 

نحن نعرف ظروفنا وأوضاعنا وطبيعة إمكاناتنا وقطاعاتنا الصحية والطبية والمدنية. بلا دولة. بلا مسؤولين.. مسؤولين. لكننا شعب نمتلك قوة شابة فاعلة، يمكنها توفير مليون متطوع دون مشقة، لخدمة الناس والمجتمع والمساعدة في تنفيذ برامج الحماية والخدمات والمساعدات المرافقة.

 

في هذه اللحظات المصيرية يجب أن نستدعي أخص قيمنا ويمنيتنا وأن نعتصم بمصيرنا الواحد وعائلتنا الكبيرة..

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!