بالممارسة والنتيجة كلهم ولاية!

أمين الوائلي
الأحد ، ٠٩ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ٠٢:٥٣ صباحاً
مشاركة |

تؤخذ وتمارس استحقاقات وامتيازات الوصاية أو الولاية بأشكال متعددة، جميعها باطلة. ولا يقتصر الأمر على القائلين بولاية يوم الغدير لتبرير سطوهم على السلطة وانقلابهم على الدولة في اليمن. ففي المقابل؛ لا ينتج متفرق خصوم هؤلاء ومجمع أفرقاء الإثراء على جثة الدولة غير المستعادة أنموذجا أفضل حالا أو تجربة أفضل مثالا.

لا ولاية علينا لولاية تلغي الشعب ولا يعينها الشعب. ولاية الوصية المزعومة لا تختلف كثيرا عن وصاية الولاية المزعومة.

في واقع الحال؛ يتشارك كثر في الأداء والغثاء وصنوف الادعاء، على حساب إلغاء الشعب وحقه وإبقاء سريان الإلغاء وإطالة أمده. لنكن واضحين؛ هذا الشعب خدع ويخدع بما فيه الكفاية.

اليوم (وعلى هامش الشعب الذي تتم إزاحته إلى الهامش)، فإن كل من يختص نفسه وخاصته، من جماعات تتزاحم وتتقاسم التمثيل أو حق التمثيل، بنياشين ومنافع أفضلية تمييزية من أي نوع (من الديني والسلالي والسياسي وحتى الوطني) وتحت اي تفسير وسياق، وتفويضا من مانح نعم وواهب سلطات (ليس هو الشعب) أيا كان أو تفاوتت النظرية تأويلا وتخريجات؛ كلهم يتشاركون طبيعة السوء نفسه والخرافة ذاتها من زوايا مختلفة، ومهما تفاوتت الأنصبة، طالما تعطل وبقي معطلا حق الشعب مانح السلطات ومصدرها الشرعي الأوحد.

في المحصلة؛ الشعب هو الحق. وما عداه باطل.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!