الحل في اليمن...هل الفيدرالية؟

د. عادل الخالدي
الأحد ، ٠٣ ابريل ٢٠٢٢ الساعة ٠٢:٠٩ صباحاً
مشاركة |

تم تداول مصطلح الفيدرالية كأحد الحلول لإطفاء سعير الحرب اليمنية التي أتت على الأخضر واليابس

لذا وجب التطرق لهذا المصطلح من عدة جوانب لأهميته كحل للمعضلة اليمنية. 

كتعريف علينا إدراك أن الفيدرالية عبارة عن نظام سياسي إداري و إقتصادي قائم في عدد من الدول الكبرى والناجحة إقتصاديا منذ حوالي القرن من الزمن،يتم على أساسة توزيع السلطات بين النظام المركزي والأقاليم والحد من نفوذ السلطة المركزية. 

وهنا يأتي التساؤل هل الفيدرالية (الاتحادية في الترجمة العربية) هي الحل؟

الجواب ومن وجهة نظري  وفي ظل الواقع الجيوسياسي المعقد في اليمن هي الحل الأمثل في مثل هكذا وضع قائم والذي لابد أن نعترف به وأن نبتعد كليا عن العواطف والتعصب الأعمى بمختلف منابعة.

لابد من الإعتراف بوجود قضايا عالقة أصبحت متعمقة ومتجذرة في وجدان المواطن اليمني العادي كل بحسب منطقته ومتعقداتة أو توجهة الحزبي  والتي ادت إلى إحداث شرخ اجتماعي كبير يصعب تلافية بسهولة.

لابد من الإعتراف بوجود القضية الجنوبية- الحوثيين كأمر واقع في الساحة اليمنية- الأحزاب ومصالحها.

إن نجاح مشروع أي فيدرالية مستقبلية يتطلب من أطراف النزاع أولا الرغبة الصادقة في إيقاف الحرب وتقديم التنازلات. 

ثانيا على المشاركون الإقليميون الدفع بمدعوميهم في هذا الإتجاه.

أخيرا لا بد من الإشارة إلى أن مخرجات الحوار الوطني كانت قائمة و إلى حد كبير على هذا النوع من الحلول.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!