الذاكرة التاريخية في اليمن وتأثيرها السياسي!

د. عادل الخالدي
الأحد ، ٠٥ سبتمبر ٢٠٢١ الساعة ٠٩:٣٢ مساءً
مشاركة |

كغيري من المتابعين لتاريخ اليمن القديم والحديث لا نعلم إلا النزر اليسير  من الأحداث التي جرت فية وتأثيرها على السياسة العامة، ولأسباب متعددة!

من وجهة نظري المتواضعة أنه لم يتم تقصي أو إجراء دراسة علمية بحثية كم حدث في جغرافيات أخرى قامت عليها حضارات إنسانية عريقة كمصر وبلاد الإغريق .

ومن هذا المنطلق أكاد أجزم أن الأغلبية من اليمنيين يجهلون تماما تاريخهم القديم عدى علمهم أو معرفتهم عن بعض الشخصيات أو الملاحم  والإنجازات السبأية  والحميرية.  

ومن نفس المنطلق لدينا كم لا بأس بة من علوم الأخبار والنقل عن تاريخ  اليمن بعد دخولها طواعية في الإسلام وحمل رايتة لاحقا(كأمة حملت على عاتقها الفتوحات الإسلامية ) مع إنقسام الآراء حول هذة المرحلة ما بين، أن أهل اليمن كانوا حملة لواء وما بين ثورة حدثت لاحقا تطالب باستحقاقات تم إسقاطها عنهم(لابد من إجراء دراسة موضوعية مستقلة عن هذا المرحلة).

أيضا لا بد من التذكير بالمرحلة التاريخية والتي هي الأقرب للذاكرة والأهم، مرحلة اليمن الجمهوري قبل الوحدة وبعدها بحكم أننا نعيش مجرياتها إلى يومنا هذا.

معرفة التاريخ والإلمام بة يقودنا إلى إدراك الكثير من خبايا السياسة وتغيراتها المتقلبة دوما و مدى تأثير ذلك على الأوضاع الدينية والإجتماعية وبالتالي على إستقرار اليمن أمنيا وإقتصاديا.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!