كانتونات اليمن واللاعب السياسي الإقليمي!! نظرة تشاؤومية ام واقع مرير؟؟؟

د. عادل الخالدي
الجمعة ، ٢٣ يوليو ٢٠٢١ الساعة ٠٤:٥٥ مساءً
مشاركة |

 

بداية لابد من الاعتراف بأن الوضع السياسي اليمني بمجملة أصبح أكثر مأساوية بما تحملة الكلمة من معنى،أما المستقبل فمجهول لا ترى منة الا نفقا مظلما لا يلوح للرائي نهايتة.

فما بين الشرعية المترفة والتي تأبى العودة إلى مناطق حكمها(وإن مأرب)، وما بين الحوثية المذهبية و المتعطشة لتدلي بدلوها وتقوم بالاستيلاء إلى ما استطاعت الى ذلك سبيلا، وما بين الجنوبية التي تحولت قضيتها من مطالب مشروعة(على الاقل من حيث الطرح) إلى أداة بيد لاعبون اقليميون لهم مآرب أخرى. 

باختصار هذا هو واقع الدولة اليمنية القائم يومنا هذا!!!

المحزن في الأمر والذي أصبح مؤكدا أن اليمن لم ولن يعود إلى ما قبل ٢٠١١(حيث كان هناك شبة تواجد للدولة) وعلى اقل تقدير لأجيال قادمة. 

لذلك لنكن على إستعداد لتقبل بلورة مستقبلية لتحويل اليمن الى كانتونات  على شاكلة ما حدث في لبنان بعد حربها الأهلية الدامية،

 

فرضية كنتنة اليمن أصبحت واقع يتم الترويج لة محليا ودوليا، وهذا ما تدل علية عجلة الرتم السياسي القائم حاليا.

وما يجول في خاطر الأغلبية  ونرجوه أن لا تطول رحى الحرب في اليمن كما طال أمدها في لبنان الشقيق(١٥عاما)،

وأن يختصر اللاعبون السياسيون وقتنا وكذلك وقتهم، وليبدا التقسيم الإداري الجديد(الكانتونات الجديدة) الذي يرونة،ولتتوقف هذا الحرب اللعينة.  

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!