التغريبة الفلسطينية.. مسلسل إنعاش الذاكرة

عبدالسلام القيسي
الخميس ، ٢٠ مايو ٢٠٢١ الساعة ١٠:٠٠ مساءً
مشاركة |

أكبر نٌصرة للفلسطيني أو كيف تصبح فلسطينيا ب24 ساعة فقط؟

ثمة طريقة أجدى من التظاهرات، أشد من الكتابات.. تعيدك كإنسان الى أصلك القاني بالدم الفلسطيني:

أن تزرعوا في كل مدينة شاشة كبيرة، أو شاشات في كل شارع، وأن تبثوا مسلسل (التغريبة الفلسطينية) للكاتب وليد سيف والمخرج حاتم علي، هذه ذات جدوى.

ستعيد حلقات المسلسل إصلاح ما خربته السنوات وترتيب ما بعثرته السياسات، بلغة عليا وبشعور يختلف عما تبجده هذه المواقيت كان ذلك العمل الدرامي وعندها سوف تبكي المدن، مدينة مدينة، من الدار البيضاء في المغرب الى بيضاء اليمن.

علينا أن ندرك حجم فقدانهم للوطن قبلما ندرك حجم حاجتهم للعودة اليه، فالبدايات يرتبن النهايات والدموع مسيرة النصر.

وجد المسلسل لتنشيط الذاكرة الفلسطينية وصنعَ مخزونًا قِيميًّا يبقى للأجيال القادمة، بعدما راهن العالم على طمس الذاكرة الفلسطينية من عقول الأجيال المتعاقبة.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!