كان الكهنوتي يصيح وهو يهرب : طايرة طايرة طايرة

والآن نحن نصيح : مسير مسير مسير .

وأنت ترى الرزامي في مكة بإمكانك أن تضحك، وقبلها تشاهد السفير السعودي عوضاً عن الإيراني في صنعاء، عليك أن تضحك

صورة طارق صالح في شارع جمال، شاهدتها اليوم، وعليك العودة لقبل عامين والسجن يكتظ بمن يحملون في هواتفهم صورته .

الوحدوي المؤمن بوحدة اليمن يبارك تزحزح حضرموت عن اليمن والجنوب معاً

والإنفصالي الكافر بلفظ الوحدة يحدثك عن مزايا وحدة الشعوب وبذات الوقت يخطب فيك عن مزايا التقسيم للشعوب .

المحرمي نائباً للزبيدي،

والمسيرة الكهنوتية محمية بالطيران من سماء ذمار الى تعز .. والولاءات تغيرت،

الجهات تشقلبت،الموازين تبعثرت، الشمال غرب والشرق جنوب، والتهامي جنوبي،والشبواني شمالي،وعمان بنت الخير..

وأنا وأنت نتقلب على سفود الحوادث الضاحكة، وهذه الحرب المشقلبة.. معركة الشقلبات .. من يجيد الشقلبة أكثر..

وقبل ذلك كله العفاشي في صنعاء ضد العدوان وصار الآن مكافحاً للكهنة،

كل الأحداث بعيداً عن الصح والغلط منافية للمنطق،

سنكتشف آخر كل شيء أن اليمني لم يتكهنت، وليس جمهورياً بالطبع،لا يعرف عن الوحدة أي شيء،والإنفصالي هكذا لا يدري ما هو ..

معركة البحث عن مصالح،

لا مبدأ لأي شيء،

ليسو هؤلاء الناس يقاتلون عن فكرة ولو خاطئة بل عن لحظة ربح وتكسب،هنا وهناك وهنالك، الكل مع الكل وضد الكل، شقلبة.