عمليّاً يتعذر وجود شيء اسمه عنصرية الأكثريّة، الأقليات فقط تلجأ لتَحسُّسِ عنصرِها رفضاً لتماهيها في زخم الأغلبية.
كما لا يوجد شيء اسمه عنصرية أصحاب الأرض في أرضهم ولا أصحاب الدار في دارهم، بل الشعور بالإنتماء إلى الأرض والجسد الوطني والقضية ضرورة طالما دفع اليمنيون أبهظ الثمن لتهاونهم فيها واستهانتهم بها!
لسنا معنيين بمشاعر العناصر السلالية داخل الجماعات هذه مشاكلهم هم، بل وجود تلك العناصر تهمة وإدانة وإهانة واستهانة بتضحيات شعبنا المغدور بالدس السلالي المستشري في مفاصل المكونات وفصول المراحل.
