اكتب انتقادي لقيادات المؤتمر بكل حريه بكل صراحه كلما رأيت أخطاء او كلما رأيت تساهلهم بقضيه من القضايا ولا اكتفي فقط بكتابة انتقادي لهم بل ارسل لهم ما كتبت وانشره بمجموعة قيادات المؤتمر وعلى الرغم ان الكثير منهم يقول لي ليش ما تكون تطرح اي موضوع للنقاش بدل النشر ارد عليهم اتعمد النشر على شان القواعد تعرف اخطائكم وتقصيركم...
اكتب بكل حريه ويتقبلون بصدر رحب على الرغم ان كتاباتي ونقدي لهم معظمه يكون شديد وقاسي..
انتقدهم لإنهم قيادات حزبي التي نعول عليهم والقيادات تحتاج بالكثير من الاوقات لوخزات تنبيه تفيقهم من غفلتهم او تنقل لهم صوت قواعدهم وليس عيب ان تبني قيادات الحزب توجهها وخطواتها على حسب توجه وخطوات قواعدها وان تبني سياستها حسب مصلحة قواعدها وحزبها فليست شركه استثماريه او محل تجاري يديره مالكه حسب سياسته ومصلحته بل حزب ينتمي له ملايين تمثلهم هذه القياده اختيرت لتعمل ماهو بصالح هذه القواعد وليس ماهو بصالحها..
افتخر بإنتمائي لهذا الحزب الكبير بكل شيء حتى بخلافاته ومثلما انتقد أخطاء وتقصير قياداته وارفع صوتي بوجههم مصلحة قواعدكم وحزبكم قبل مصالحكم ادافع عن هذا الحزب وعن قياداته واكن لهم كل احترام وتقدير..
لا انتقدهم تقرب لإحد ولا تزلف ولا حقد ولا غل كما يعمل البعض من لاعلاقة لكتاباتهم بالنقد او النصح او التقويم بقدر ماهي كتابات محشوه بالاسائه والسفه والتشويه كنوع من التكسب الرخيص.
لا اعرف ابدا ان قيادي واحد من قيادات المؤتمر بعد كل نقد اكتبه على رغم مايحمله من هجوم شديد عليهم بكل قساوه تحامل او غضب مني بل على العكس اتلقي منهم الرسائل والاتصالات تحمل فقط العتب لماذا لاتطرح هذه الموضيع للنقاش بل ان البعض يقول لي معظم ما كتبته صحيح وتوجد أخطاء ولازم علينا مراجعة بعض سياستنا بما يجعل صوت مصلحة الحزب وقواعده الأعلى حتى لو كان مخالف لما تراه القياده..
كم اشعر بالتقزز والاشمئزاز كلما قرأت لبعض من يوجهون كتاباتهم للموتمر وقياداته وهي محملة بكميات الانحطاط والتكسب والتزلف المقيت والتعمد المقصود للاسائة بمسمى النقد..
انا والكثير من المؤتمريين ننتقد تقصير القياده نطالب توجيه مسارهم السياسي للحزب الوجهة الصحيحة نقسوا عليهم التسامي على الجراح لمصلحة الوطن اولا والحزب وقواعده ثانيا لكنهم قيادتنا التي نكن لها الاحترام وهذا حزبنا الذي لن نسمح لإحد الاسائة له مهما كانت الانقسامات في صفوفنا ومهما كانت درجة الضعف التي نمر بها لكن يبقى حزبنا وتبقى قياداته رموزنا ولن نصمت على اخطائهم رغم هذا ولن نجعل من اخطائهم او تقصيرهم نافذه للتكسب والتسول..
تحيه لقيادات هذا الحزب العظيم الذي نكن لهم القدر والاحترام رغم قساوة النقد تتجاوب وهذا هو الفرق بين صوت النقد لتصحيح مسار وصوت الغل والفجور التسول الرخيص وتحيه لقواعده الصامدين وافتخر انت موتمري عفاشي.
