إنه سلمان !

غائب حواس
الاثنين ، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٠ الساعة ٠١:٥٩ صباحاً
مشاركة |

هذا الرَّجُلُ الجَبَل جيلٌ بأكمله من الأخلاق والمآثر والتضحيات ..

لقد منحه الله أن جمع له بين التواضع والبساطة وبين عظمة البطولة والتضحية حين يجد الجد.

عرفت ’’سلمان طنين’’ قبل إصابته ويوم أصيب وجاء مع الجرحى إلى مصر بعد أن بُترت ساقُه.. التقيته في القاهرة ولمّا نظرت إلى ساقيه وأنا أعانقه فلم أجد إحداهما بكيت ووالله لقد تمنيت لو أعطيه من أطرافي بدلا عنها.

عاد سلمان من القاهرة بلا ساق وكنت أحزن في نفسي لعل الساق الصناعية لا تساعده على الحركة في منزله في ما تبقي له من العمر ..

اليوم تفاجأت به في هذه الصورة الأسطوريّة يجمح بساقه العظيمة في الخطوط الأمامية تحت وابل الرصاص !

وكم رَجُلٍ بلا رِجلٍ * ورِجلٍ ما لها رَجُلُ

#إنه_سلمان

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!