خطّة جهنمية في الحجرية

عبدالسلام القيسي
الاثنين ، ٠٦ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ٠٣:١٠ صباحاً
مشاركة |

هل أخبركم بالحقيقة ؟

أخبرتني مصادر موثوقة، هذه المصادر من وسط معسكرات الارهاب الجديد بتعز أن الشرطة العسكرية أخذت معها السلاح الى التربة ، دفعة دفعة ، عندما إنتهت عملية جلب السلاح قامت بالانسحاب ، منذ الأمس تتوافد دفعات من معسكرات حمود الى الحجرية دون أسلحة ، على شكل مسافرين، وسيتم تفخيخ المنطقة بهم في القريب العاجل، فانسحاب الشرطة لم يكن الا استكمالا لخطتهم الجهنمية في الحجرية.

ثمة مجندين أعرفهم ، هم من اخبروني ، وقد ذهبوا على متن باصات أجرة ، لأول مرة يدفع الاصلاح مئات الملايين لشخصيات في الحجرية من أجل السكوت ، المئات منذ الأمس الى اليوم يتوافدون الى الحجرية ، ابناء الحجرية أهل نية حسنة ، لقد انطلت عليهم الكذبة ، فأبدا المعركة ليست معركة الشرطة العسكرية بل كانت مجرد حصان يشبه حصان طروادة الذي أسقطت فيه المدينة وأحرقت ،

ماذا حدث لطروادة ؟ عجز الجيش اليوناني ، أو جيش هيلاس ، امام سور طروادة لسنوات ، ثم خطرت ببال أوديسيس ملك ايثاكا فكرة ،

ينسحب الجيش معلنا الهزيمة ، يختبئ في مكان قريب ، وتركوا حصانا خشبيا كان في مخيمات الحصار ، دسوا فيه أقوى عشرة فرسان يونانييون ، أخذ ملك طروادة الحصان سحبا الى ساحة طروادة كذكرى لانتصار المدينة ،

وطروادة نائمة بعد حفلة رقص مريعة ببهجة النصر بدأت المدينة تحترق ، ماذا حدث ؟ خلسة غادر الفرسان العشرة وفيهم أخيليوس أقوى محارب عبر التأريخ الحصان الخشبي ، قتلوا حراس طروادة السكارى ، عاد الجيش ،

أحرقوا طروادة زهرة المدن ، وأثرى المدن ، ولا مدينة تشبه طروادة ، قتلوا كل طروادي ولم تبق لها مجرد ذكر بالتأريخ حتى الآن ، بحوض البوسفور، وكل هذا سببه امرأة اسمها هيلين ، كما أن موزة ستحرق تعز ،

هذا بلاغي للجميع ، ولدي المعلومات الصحيحة التي أصرخ بها ، لأبناء الحجرية ، للواء ٣٥ ، للعمالقة في الوازعية ، ولهيثم قاسم ، وللعميد طارق صالح ،وللتحالف، والقوات المشتركة

ثمة خدعة في الأمر ،

هناك قنبلة ارهابية سوف تنفجر بالجميع ، ثمة نوايا لعمليات ارهابية ضد رجال العائلات ، ثمة دس يصل الى الوازعية ، وثمة معركة قادمة ،

معسكرات قطر لم تكن من اجل البقاء بتعز ولم تكن من اجل الحوثي ، كانت لمعركة قادمة على بساط الريح ،

ثمة دم سوف سيسيل ،

وثمة بيع .

#عبدالسلام_القيسي

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!