خيبة استخبارية جديدة للاحتلال.. محمد الضيف بحالة جيّدة.

تقرير "معاريف" الذي نُشر ليلا، سيمثّل صفعة أخرى لمجتمع الغزاة بشأن فشل أجهزتهم التي تُفاخر العالم بأنها الأقوى.

تقرير بعنوان: "المواد الاستخبارية التي تمّ الاستيلاء عليها (يقصد في العمليات الأخيرة) تثبت: محمد الضيف على قيد الحياة ويعمل وبحالة جيدة".

يقول التقرير:

"في أحد مقاطع الفيديو، شوهد الضيف وهو يمشي على قدميه، وإن كان بعرَج خفيف. وفي فيديو آخر يجلس في مكان مختلف. ويبدو من المقاطع أن حالته أفضل بكثير مما تمّ تقديره في إسرائيل، بعد سلسلة طويلة من الهجمات ومحاولات الاغتيال، حتى أنه أصيب في بعضها. هو يستطيع المشي بمفرده ولا يستخدم كرسيا متحركا، وربما يمكنه أيضا استخدام كلتا يديه".

ذكّر التقرير بنجاة الضيف "من سبع محاولات اغتيال على مرّ السنين، وأصيب في أربع منها".

معالم الفشل الاستخباري للاحتلال تُكشف تباعا، وإن بقي الفشل في توقّع هجوم 7 أكتوبر هو الأبرز.

أما محمد الضيف، فما زال منذ عقود يطارد الغزاة ويطاردونه، وقد أثخن فيهم على نحو لم يعرفوه مع قائد آخر في تاريخهم.

فسلام الله عليه وعلى أحبته وإخوته جميعا.. من ارتقى منهم، ومن بقي على العهد، ولم يبدّل تبديلا.