سأجيب على تلك الاسئله بطرح الفرضيات العلميه التاليه:

1- الفرضيه الاولى تعتمد على ان الجهاز المناعي لدى الاطفال هو اكثر قابليه على التاقلم في الاستجابه للامراض المسببة بواسطه الجراثيم Adaptive to pathogens it has not previously seen مقارنه بالبالغين الذي يعتمد جهازهم المناعي على الذاكره في التعرف على الجراثيم الغازيه memory driven immunity من خلال تجربه طويله للجهاز المناعي عند الكبار في التعرف على مسبباب الامراض من الجراثيم

2- الفرضيه الثانيه تقول ان الاستجابه المناعيه السابقه لمرض كورونا السابق (ليس كوفيد 19) قد ربما ادت الى فرط في الاستجابه المناعيه من قبل الكبار لكورونا الجديد وهذا بدوره اي الاستجابه المناعيه المفرطه ادت الى تفاقم وظهور اعراض خطيره او حاده كنتيجه ثانويه بعكس الاطفال الذين لم يتعرض جهازهم المناعي لأي نوع من تلك الفيروسات وربما لانواع قليله منها!

3- الفرضيه الثالثه تحتمل انه الجزيئات او المستقبلات الجزيئيه الموجوده على اسطح خلايا الجهاز التنفسي المسماه بال ACE2 والتي يلتحم بها الفيروس وبدئ الاصابه "تلك المستقبلات" ربما تكون اقل تطورا عند الاطفال immature وبذلك لاتكون مستقبلا او هدفا مناسبا للفيروس ولذلك تقل الاصابات او حده المرض عند الاطفال مقارنه بالكبار

4- فرضيه الاخيره تقول ان الاطفال ربما لديهم الخلايا المناعيه المسماه CD4+ helper T cells وهي احد الخلايا المناعيه اللمفاويه تكون اكثر فعاليه/فعاليه بحيث لها القدره على تحفيز نوع اخر من الخلايا اللمفاويه المسماه ب B cells لانتاج مضادات Antibodies بوقت اسرع وذو فاعليه تخصصيه تقضي ع الفيروس بوقت اقصر اكثر من الكبار

اذا وبالرغم من ان تلك الفرضيات كلها تشرح لنا لماذا تقل الاصابات ومضاعفات المرض عند الاطفال...الا ان الفرضيه الاولى تدعم الاعتقاد ان تلك الفرضيه ربما نستطيع تطبيقها او اسقاطها حتى على الكبار في مجتمعات الدول الناميه فقط! والسبب ربما ياتي من منطلق ان الجهاز المناعي لدى اولئك الناس لايهمد ولايدخل في حاله الاستقرار الطويل نتيجه تعرضه لامراض جرثوميه مستمره من خلال البيئه الغير صحيه المحيطه وبالتالي فالجهاز المناعي يضل يقظ ويعتمد التاقلم الى درجه كبيره وهذا بدوره ربما يساعد على الاستجابه الجيده لكورونا!

ننظر بتفائل الى الى ذلك الضوء الساطع وسط الظلام!