“آل البيت” إحدى الخرافات الكبرى في الإسلام

حسين الوادعي
الخميس ، ٠٧ يوليو ٢٠٢٢ الساعة ٠١:٢٦ صباحاً
مشاركة |

“آل البيت” إحدى الخرافات الكبرى في الإسلام.

اختطفت الخرافة إيران 1979، العراق 2003، لبنان 2006, اليمن 2014.

لا تزال الخرافة تحكم متخفية تحت شعارات أخرى (المقاومة، المستضعفين، التحرر) ما عدا اليمن؛ حيث قررت الطهور عارية وحكم الناس بالقوة تحت لافتة لا حكم إلا لآل البيت، ولا إيمان إلا بمحبتهم، ولا نجاة إلا بهم.

وجد اليمنيون نفسهم أمام مهمة صعبة يخوضونها منفردين دون أن يفهم الآخرون لماذا صار تفكيك خرافة آل البيت جزءا من مسيرة تحرر اليمن من الخرافة القاتلة.

نالت خرافة "الخلافة" نصيبها من النقد على يد علي عبد الرازق وسعيد العشماوي وفرج فوده وغيرهم حتى تراجعت، لكن خرافة آل البيت / الإمامة / الوصاية سلمت من النقد لأنها كانت مختفية خلف الكواليس.

الموقف النقدي الذي يقدمه اليمنيون اليوم من "العائلة المقدسة" مهم وملهم لمن يتابع من بقية البلدان.

وإسقاط هالة القداسة الزائفة عن "علي وابنائه" مهمة بدأت للتو بالخطوط العريضة دون أن تتحول إلى حركة مراجعة منهجيه لجذور أطول العنصريات عمرا في التاريخ.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!