كنت أشك أن عداء اخواننا في التجمع اليمني للاصلاح (إخوان اليمن) للحركة الحوثية ليس عداء نابعا من منطلقات حقوقية ووطنية وانسانية، بقدر ما هو عداء نابع على أساس طائفي مذهبي (حركة شيعية تستولي على السلطة في اغلبية سنية).

لكنني كنت أزيح شكي هذه أملا في حدوث تغيير في الخطاب السياسي والحقوقي الإخواني على الأقل عند الجناح المستنير داخلها.

لكن التأييد الكاسح في اوساط أغلبهم لصعود طالبان وهو صعود منسوخ نسخا من صعود الحوثي، وترديهم لنفس التبريرات التي كان يرددها انصار الحوثي (مكون محلي، انتصر على التحالف، استعادة السيادة) كلها تؤكد أن الاختلاف مذهبي لا قيمي، وطائفي لاحقوقي او سياسي.

والخلاصة .. إذا كان صعود طالبان انتصار للاسلام او تحرير لافغانستان او استعادة لسيادتها فنفس الكلام يمكن قوله عن شبيهتها الحوثية وكبيرهم الذي علمهم العنف حزب الله.