سردية التافهين.. الرشاش والمومري

عبدالسلام القيسي
الخميس ، ٠٥ أغسطس ٢٠٢١ الساعة ٠١:٥١ صباحاً
مشاركة |

هذا الهدوء وتلك الحملات المضحكة والمبكية في آن يوحي كل هذا بشيء، شيء كبير، أراه يتهادى أمامي بثوب مضحك، على جدارية الخسارات!

يسقطن بلدة بلدة دون أن ندرك، مئات الكيلوهات سقطت في البيضاء ولم نعد نستطع الكتابة وهي آخر ما تبقى لنا من حقوق على جدار العالم الأزرق.

ننشغل بالتفاهات والشتائم عن الخسارات القادمة، صورة للبركاني،صورة لحمود، وفيديو المومري وإن شططنا كانت شتيمة الرشاش ونترك خلفنا حريب وناطع وشبوة وبينهن بيحان ودماء الشهداء في تحريرهن قبل سنوات، نترك كل شيء لنسخر هنا من بعض ولنناقش سردية التافهين، "الرشاش والمومري".

* * * * *

ملايين المشاهدات يحصدها سيء الطالع وبطل التفاهة على يوتيوب.

المومري نبذة مختصرة عن الرواج التافه للمحتوى وعن اهتمام الشعب اليمني بالتافهين وعن الطريق الذي يسلكه المجتمع اليمني في عالم الرقمية الكبير والواسع والمثير.

مصطفى المومري يشرح كم نحن شعب بلا دفة ودفتنا السلبية وننزع للاشياء الناقصة!

كشعب علينا أن نظهر بمظهر أجمل والمومري يغذي فكرة الكهنوت أن اليمني حالة شاذة بهيئته وكلامه وألفاظه وأن اليمني هوشلي الطبع قبيح الكلام ولعين الطالع.

يشبه المومري حالة الكهنوت كجماعة منحطة.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!