سنضحك كثيرا.. وستسقط أبراج كنا نظنها عصية وعالية

حسين الوادعي
الخميس ، ٢٩ يوليو ٢٠٢١ الساعة ٠١:٤٧ صباحاً
مشاركة |

يظنون أنهم بترويج فكرة الولاية سيجتذبون المزيد من الشباب إلى صفوفهم، لكنهم على العكس من ذلك يدفعون المزيد من الشباب لمغادرة الإسلام.

هناك روايتان للغدير والولاية. 

الرواية السنية والرواية الشيعية. 

الرواية السنية فضيحة أخلاقية لأنها تقول إن سبب الغدير خلاف الصحابة على اغتصاب إحدى السبايا.

والرواية الشيعية فضيحة عقائدية لأنها تقول إن الإسلام دين سلالي وخاتمته كانت توريث النبوة لابن العم المقرب والمحبوب.

والروايتان مخالفتان للعقل والأخلاق والفطرة الإنسانية.

كان من الممكن التعامل مع الرواية والغدير كقصص شعبية مثل قصص زيد الهلالي والسندباد واحمد شوربان وام الصبيان.. كان من الممكن تحويل الغدير إلى احتفال فلكلوري ساخر حول قصة بدائية لنزاع على سبية جميلة.

لكن هناك من يصر على تحويل الدين كله إلى فلكلور لاعقلاني وخارج العصر..

سنضحك كثيرا، وستسقط ابراج كنا نظنها عصية وعالية..

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!