انتفاضة الأحواز

عبدالسلام القيسي
الاثنين ، ٢٦ يوليو ٢٠٢١ الساعة ٠١:٤١ صباحاً
مشاركة |

ثمة شعب ينتفض، في عقر الخميني، شعب صلتنا به عربية ولنا معه قضية واحدة وهو بوابة النصر في كل مكان من اليمن الى لبنان والعراق وسوريا والخليج، بل كل المنطقة!

كنت دوما أقول لماذا لا يمول العرب أقليات ايران، بل الاحواز العربية، وكي الخطر الفارسي الذي يهددنا، وإشغال الساساني بمعركته في حدوده، بل في الأرض المغتصبه وهي عربية الهوى والهوية، فهل فعلوها ياترى، أفعلوها؟

اللغة،صحيح، لها دور في تبجيد اساسيات النضال والتأثير في المجتمعات، يمكننا نؤثر في الغرب ونفشل في ايران، فلغة الفرس لا وجود لها في واقعنا العربي، حتى في البلدان التي سقطت بيد ايران وجماعات ايران وهي مصانة بهذا البعد الاتصالي من التأثر بمحيط يعتمل لغوياً، فكل ثورة أول مدميكها الصوت.

كم يمني يجيد اللغة الفارسية، ويمكنه أن يكتب،ويؤثر، بجماهير الفرس، كم سعودي، كم سوري، كم مصري، كم جزائري، وكم عراقي وكذلك اللغة العبرية، لذا عجزنا عن النط الى قلب المجتمعين، في طهران وتل ابيب، بسبب القطيعة اللسانية، الغير مبررة، بيننا والأعداء.

لا أروج للغة الفرس، بل أكتب واقعنا الذي يعنينا، ثمة وسائل أخرى، مركز دراسات، ودور نشر وتراجم باللغة الفارسية، علينا كعرب أن نجهز طوابيرً من المفكرين بلغتهم، أن نقتحم اسوار الكسرى ذو اللكنة البشعة، بلكنتهم هم!

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!