مأرب و الحرمان

حسين ابوعلي
الجمعة ، ١١ سبتمبر ٢٠٢٠ الساعة ٠٨:٥٠ مساءً
مشاركة |

 

فيما أبطال وقبائل مأرب تذود دفاعاً عن الجمهورية ومؤسسات الدولة والشرعية الدستورية، وتقدم قوافل من الشهداء في سبيل الوطن، وتردع الانقلابيين الحوثيين في معركة حامية الوطيس على مشارف محافظتهم.

تقوم الأحزاب السياسية والشرعية، بالاتفاق على إقصاء هذه المحافظة الشامخة والصامدة من السلطات العليا، والحكومة القادمة المكلفة بموجب إتفاق الرياض.

محافظة مأرب أتسعت لأبناء اليمن جمعياً دون أستثناء، ورحبت بكل من نزح إليها وقدمت له المعونات، وليس بغريب على سبأ وملوكها، وضاق أتساعها لمقعدين في حكومة قيل إنها تمثل الجغرافيا واليمن. 

لايوجد لمحافظة مأرب عاصمة الحضارة والتاريخ، مجلس إنتقالي يدافع عن حقوقها، أو حزام أمني يوقف "بزبوز" ثرواتها، ولكن فيها قبائل ورجال رفضت الإذلال وعشقت الحرية، وصمدت ضد المشاريع الصغيرة، وانتصرت لعدالتها وحريتها.

وأني أرى لسان حالها يقول " إذا رأيت نيوب الليث بارزة ... فلا تظن أن الليث مبتسمُ ''

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!