بقي القليل..

سام الغباري
الخميس ، ٠٨ يونيو ٢٠٢٣ الساعة ١٢:٥٧ صباحاً
مشاركة |

بقي القليل ..

 

د. أحمد عبيد بن دغر، أحدهم ..

 

من رجالات الدولة الأكثر وزنًا، والأمضى أدبًا، والأكثر تواصلًا، والأوضح رؤية، والأنقى انسانية.

 

- في عهد قيادته الحكومة، شهدت فترته قرارات مصيرية وطنية جريئة عززت من قيمة الشرعية وسيادتها، ولمّا "نزغ" الشيطان بينه والرئيس هادي، لم يتوتر، ولم يخض مع الخائضين.

 

- وجدته عقب ذلك القرار المفاجئ، هادئًا، بابتسامة تحثنا على مواصلة الكفاح من أجل استعادة الدولة، وسرعان ما أدرك "هادي" تسرعه، فجاء به إلى مجلس الشورى، على رأس نخبة من حكماء يشاورهم أحيانًا، ولا يفعل أحايينا أخرى .

 

في حضوري إليه اليوم، وقد باعدت بيننا الأسفار، واختلفت ظروف الحياة، وانشغالاتها وتيهها، كان اللقاء في وادٍ غير ذي زرع، بعيد عن بيت الله المبارك، وقريب من قلوبًا أحبته واستأنست دومًا برؤيته ورويته.

 

جلست على مقعد وثير، من جانبه الأيمن، وكان علم اليمن مرتفعًا بقامتين إلى جواري، سألته: أين تجري بنا السفينة ؟، وأجابني بما مس شغاف قلبي أملًا، رغم هدير أمواج متلاطمة، تحدث معي بشفافية مطلقة، وكان نجلي عُدي إلى جواره الأيسر، يسمع ويصغي منبهرًا من تمكن مُضيفنا الأنيق المتمكن .

 

حديث لا يُنشر، لكنه مُبشر، وقد كانت هذه الصورة، من هاتفين مختلفين، أشار إلى المكان الأنسب لإلتقاطها، قائلًا: هنا حيث يكون الرئيس راعيًا للجميع

 

ابتسمنا ..

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!