‏يعود أحمد، والعود أحمد

سام الغباري
السبت ، ٠٨ يونيو ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٥١ مساءً
مشاركة |

 

يمثل أحمد علي عبدالله صالح لغالبية اليمانيين الصوت المحترم، والإنسان المحترم أيضًا

 

هذه القيمة حافظ عليها السفير أحمد، فلم يكن متمردًا أبدًا، ومن قاده إلى تلك العقوبات المؤسفة، هُم الحزب الإمامي الذين إلتفوا على حمقى ٢٠١٣ فأقنعوهم بـ خطورة أحمد، و ما يزال بعضهم حاقدًا ولئيمًا إلى اليوم، تحركه دوافعه الشخصية المريضة.

 

أحمد شخصية جامعة، ما يزال شابًا رغم اختراقه الخمسين، ومع تبني مجلس القيادة رؤية شاملة لإخراجه من ملف العقوبات، ووالده الشهيد، يكون المؤتمر الشعبي العام قد تحرر من أي إثم إلتصق به في تحالفه الباقي مع الميليشيا الخوثية.

 

وهنا أحذر أن من هدد "سلطان السامري" إعتقالهم ومحاكمتهم واعتبرهم خونة متعاملين مع الصهاينة يقصد بهم قيادات المؤتمر الشعبي الباقين في صنعاء وعلى رأسهم يحيى الراعي وصادق أبوراس 

 

بخروج أحمد علي عبدالله صالح من موسم العقوبات الآثم، تُفتح أبواب عِدة في مواجهة الكهانة، وقد بدت سلطات الدولة أكثر حسمًا في استخدام أوراقها الرابحة لتصعيد واسع النطاق يحرم الحوثيين من ملذات آمنة، كان مثار استغرابنا الدائم طوال سنين مضت.

 

مرحى بأحمد، ومرحبًا بسيف من سيوف الله.

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!