إن تمكنا فحسب من سحب الكراهية
كمن يسحب خيط السم من جسد يتضور
ستتعافى بلادنا
في أركان البيوت القروية يضعون قطعة حديدية تعمل على تأريت البرق .
من يعرف طريقة ما لتأريت شحنة الكراهية لتفقد طاقتها وتتحول داخل التربة لسماد .
تربة البلد الذي يحبه أهله تستجيب لحاجتهم التخلص من مخلفات الحياة وتحيلها زرعا ووعود خير .
حتى مع الاحتفاظ بالحق في الصراع ،الكراهية تعميك وتفقدك القدرة على الفعل .
فليتسرب سم الكراهية من الجسد اليمني وهو سيتعافى ويصفو وعيه ليمتلك الإرادة والرؤية وحتى قرار متى يختار الحرب ومتى يقرر السلام .
الضغينة المتفاقمة العمياء تدفع القطعان للتمسك بحرب الجميع ضد الجميع ،دون وجهة ولا هدف حتى ،ذلك أن العنف بالنسبة للمضطغن يتحول بحد ذاته لاستراتيجية وهدف .
الكراهية تضعف وتوهن وتلتهم الروح
الكراهية ضعف
توقفوا عن الكراهية وعندها فقط تمسون جاهزين لإنقاذ بلد يحتاجكم أقوياء .