الإسلام يعلوا بالحرية وينزوي بالسيف

فهد سلطان
الثلاثاء ، ١٧ مايو ٢٠٢٢ الساعة ٠١:٤٥ صباحاً
مشاركة |

يجب أن نشجع حرية التفكير إلى أعلى مستوى يرافقه ضمان حق التعبير. نشجع على القراءة والبحث والنقاش الحر في الهواء الطلق. جو الجدل الفكري هو الذي سيثري الأفكار وسيرشد الحوار وسيجعل الناس تترك السلاح وتذهب نحو النقاش بالحجة، وتعرف الحق من الباطل والصحيح من الرديء والقوي من الضعيف. 

الإسلام أقوى وأصلب من أن يسقط بمقالة أو كتاب أو حتى وقوف كل أهل الأرض كلهم ضده، ولا يخاف إلا المتذمذهبون فقط، فبضاعتهم بائرة، وبنائهم زائف.. 

الذي يخاف على الإسلام من مقالة فهو يزيف وعي الناس عن حقيقة الدين وهو يحجب بجهل حقائق التاريخ، وهو في الحقيقة يخاف على مصالحه التي ستزول من هذه الحرية، ويخشى وضعه الضعيف، من مطالبة الناس له بالرد والحجة وإثبات صحة الادعاء بأنه الترس والمترس. 

لنفتح النقاش حول القضايا الدينية بسقف عال وفي الهواء الطلق وبلا شروط إلا شروط العقل، وأن نرشد الحوار والنقاش ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، فهذا هو الجو الصحي الذي ينموا فيه الوعي بشكل صحيح وليس بالأفكار التي تنموا في الظلام. "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض". 

الإسلام يعلوا بالحرية وينزوي بالسيف..

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!