الخطاب اليوم يتصدر له فريقان فريق محافظ إلى حد الإنغلاق، وفريق منفتح إلى حد الفوضى.
ومانحتاجه محافظة بلا إنغلاق وجمود ، وانفتاح ومرونة بلا فوضى .
هناك تراثيون. حديثيون يعظمون التراث والرواية الحديثية ، ويجعلونهما - عمليا- فوق القرآن الكريم .
وهناك حداثيون مقلدون للغرب ، ومن يوصفون بالقرآنيين ، يجحدون السنة ، ويستهزؤن بالتراث .
نحن بحاجة إلى إعطاء كل ذي حق حقه ، نتلقى من القرآن الكريم أولاً ، ونستعين بالسنة ، في مالايتعارض مع القرآن الكريم. ونستأنس ونستفيد من التراث.
الخطأ الأكبر هو جعل التراث كانه وحي .
من تجربة عشرين سنة قراءة ودراسة وبحث ، وجدت مظاهرا لصدام المسلمين مع الإسلام .
وهو صدام على المستوى العلمي المعرفي بالإسلام ذاته، يعني قرأة غير موضوعية تنتتج أخطاء ممتدة.
معظم الازمات التي تحيط بالأمة من نتائج وانعكاسات حالة الصدام.