“الإمامة” أكبر فرية على الإسلام..

محمد الغابري
الثلاثاء ، ٢٢ يونيو ٢٠٢١ الساعة ١١:٤٦ مساءً
مشاركة |

الإمامة أكبر فرية على الإسلام.. لا إمامة ولا إمام ولا أئمة في الإسلام

لماذا يطلق وصف الإمام على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، دون الصحابة أجمعين؟

هل سألنا أنفسنا، لماذا لم يطلق وصف “الإمام” على ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، ولا على صحابي واحد، لم يقل الإمام سعد بن أبي وقاص ولا الإمام عبد الرحمن بن عوف ولا الإمام عبادة بن الصامت ولا الإمام اسيد بن حظير، ولم يطلق وصف إمام إلا على علي  بن أبي طالب. 

تفسير ذلك:

أن المؤمنين والمؤمنات بعضهم اولياء بعض، يعني متكافئون، ولا يوجد في الإسلام تصنيف المؤمنين والمؤمنات إلى ائمة وعامة، بل خير أمة أخرجت للناس.

وأن وصف الإمام، ألحق ب علي بن أبي طالب لاحقا.

الإمام والأئمة من اختراع الشيعة، وتبعهم أهل السنة.

أي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها وصف أشخاص أو الامراء ب الإمام والأئمة إنما هو من تصحيف الرواة. ولايمكن أن يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم.

الإمامة والإمام، تقديس وتعظيم، وقانا ربنا منها انما نص على وصف إمام وائمة، ماكان قبل الإسلام في نسخته الأخيرة.

لم يرد في القرأن الكريم وصف أشخاص من الأمة  بالأئمة ابدا، 

وخطابه للناس للذين آمنوا

اين الخطاب للأئمة والإمام في القران الكريم؟

وتلك من عظمة الإسلام، والإستفادة من تجارب أهل الكتاب.

إذ لم يجعل مستحفظين، ولا احبار ولا رهبان، ولا أئمة، بل حرص على تكافؤ المؤمنين والمؤمنات ، وتساويهم. وتوحيد ولائهم لله. ولرسوله وللمؤمنين .

﴿ وَالْـمُؤْمِنُونَ وَالْـمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ من سورة التوبة- آية (71)

هل هناك ارقى من هذا؟

اللهم اجعلنا من المشمولين برحمتك.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!