جدار بلاستيك

محمد خالد
الاثنين ، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢١ الساعة ٠٨:٥٦ صباحاً
مشاركة |

جدار بلاستيك 

 

الحياة التي يعيش خلفها الأشخاص الوهميين الذين يملكون النفوذ وأصحاب القرار الذي لا يمكن أن يتكئ عليهم المواطن بأبسط مقومات الحياة البسيطة الكريمة من سلبوا الواقع وتحولت المدينة من بعدهم إلى ظلام دامس لم ترى النور بعد يتحصنون خلف جدار هش في كل مرة يحاولون إظهار أنفسهم وطنيين ومحبين لهذا الوطن وهم بالتأكيد بدون أي شك متقلبون على حسب أوامرهم يعلم الجميع أنهم بدون مبادئ وأن لغة حوارهم أكون أو لا أكون ومن أجل تثبيت أقدامهم مستعدون للتحالف مع الشيطان لأجل بقائهم في مناصبهم وفعلاً لم يتراجعوا وتحالفوا معه…

 

 الموت يُخيم في قلب المدن وأطرافها وجزرها والناس تتضور ويفتك بها الاوبئة والجوع والفقر شلل رُباعي وأصبح الشعب عاجز ويذهب مع أي طرف كان على حق أو على خطأ يكفي أنه يستطيع ان يسد رمق أسرته وقد يعود لبيته مُحمل بالغذاء أو قد يعود جثة هامدة ..

 

الضياع التي تسبب فيه من بداخلهم تعنّت وحب السلطة دون إحراز أي تقدم سوى زيادة أرصدتهم المالية…

 

والمواطن أبسط حقوقه لا يمتلكها خدمات متردية يوماً بعد يوم يزداد الوضع سوء الكهرباء التي يسيطر عليها لوبي من الفساد وحمايتهم تأتي من حُماة الوطن وكلها وعود عرقوب تظهر على الشاشة يختارون الكلمات المنمقة عبر إعلاميين ضُعفاء النفوس ويعملون من أجل من يدفع تم إهانة المهنة ورجع الإعلام بين بائع وشاري.. 

 

لأجل الداعميين يكتبون لهم الخطابات الواضحة والصريحة وهي في ضياع مستمر معاناة لن تنتهي يتقاتلون من أجل المناصب وينثرون الكلام بإسم الشعب أنهم قيادته الحكيمة والرشيدة وإلى يومنا لم يظهر الوالي العادل الذي يساوي بالقانون أصحاب السلطة بالنادل مجتمع طبقي بحت وعُنصرية مقيتة تدخلت بالألقاب والأسماء .

 

 وتم نسيان الشعب الذي لا يستطيع توفير قوت يومه حرب نفسية بدخلهم اليومي بمرتباتهم بوظائفهم بمتطلباتهم ضياع بالقطاعات العامة الصحية ومؤسسات خدمية لا مياه تصل ولا دواء يتوفر ولا تعليم مستمر إختيارات دائماً ضعيفة يُمثل الشعب من لا يفقه في التنمية شيء سوى الغباء المُزدوج مع قليل من الكلمات ليدخل الجميع في وهم الإبر التخديرية وكل هذا يحدث من الأشخاص الذين ينتمون ويختبئون خلف ذلك الجدار جدار البلاستيك …

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!