سينام عبدالمجيد الزنداني ملء جفنية الليلة

مصطفى راجح
الاثنين ، ١٦ أغسطس ٢٠٢١ الساعة ٠٢:١٧ صباحاً
مشاركة |

سينام عبدالمجيد الزنداني ملء جفنية الليلة.

طالبان في كابول، ومعها سيتذكر الأيام الخوالي وزمنه الذهبي. 

وراشد الغنوشي والنهضة مقصيين في تونس ، وهؤلاء يرى فيهم خصما فكريا وسياسيا أكثر مما يراه في نقائضه خارج الحركات الإسلامية. 

في بداية التسعينات زار راشد الغنوشي صنعاء. حينها نظم حزب الإصلاح ندوة واسعة في احدى قاعات جامعة صنعاء ترحيبا به. حضر الغنوشي وكان بجانبه الزنداني وآخرين في المنصة. بدأ محاضرته بالنظر إلى القاعة ، فلم يجد إمرأة واحدة ، التفت الى الزنداني في بداية حديثه قائلاً : أين المرأة ؟ وخصص كلمته كلها للحديث عن المرأة ، وكيف ان المجتمع لا ينهض بجناح واحد ، وإنما بجناحيه ، الرجل والمرأة جنبا لجنب. 

هل نبارك اليوم للتيارات المتطرفة صعود نجم طالبان وعودة المرأة الأفغانية إلى قفصها الحديدي ، وفشل نموذج الحزب الاسلامي التنويري في تونس في الحفاظ على حقه في البقاء ضمن حياة سياسية تقر بالمساواة والدستور والحقوق والحريات العامة؟!

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!