رفيق معين عبدالملك في ساحات التغيير وخيمة الاعتصام يكتب مقالاً لدولة الرئيس

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

عبر الكاتب السياسي اليمني، محمد المقبلي، عن قلقه من قصور فهم رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، للصراع في اليمن المتمثل بين الجمهورية والإمامة التي عادت بثياب مليشيات الحوثيين، مؤكدا بأن رئيس الحكومة يفتقد الحساسه جراء سلب القرار الوطني من يديه من قبل الاقليم، في اشارة الى السعودية والامارات التي تتحكمان بمصير القرارات المصيرية في اليمن .  

وقال المقبلي، في مقالا مطولا، بعنوان "يقلقني فهم معين عبد الملك للصراع ورؤيته للسياسة"، مشيرا بأن لا توجد عنده اي دوافع شخصية ولا مماحكات سياسية تجاه معين عبدالملك، كونه رفيق سابق في الساحات ابان ثورة فبراير 2011م وكذاك اجتمعا في فريق واحد بالحوار الوطني لمدة عام كامل، وعرفه جيدا بعاطفيته ومراعاة شعور الرفاق على حساب القضية الوطنية.

واستخلص، القبلي، من خلال معاشرته ل "معين عبدالملك" ومعرفته عن قرب بأن محدودية رئيس الوزراء في فهم الصراع والسياسية قد تدفع الرجل للذهاب على الضد من الوطنية والمصير اليمني وهو لا يفقه .

 

 نعيد لكم نشر مقال النقبلي كما ورد: ـــــــــــــ

يشهد الله ان لادوافع شخصية لي ولا مماحكات سياسية تجاه معين عبد الملك فهو رفيق لمدة سنة كاملة انا وهو في مكون واحد مكون شباب الثورة المستقلين وفي فريق واحد في الحوار لمدة عام 

لكني من امس اشعر بغبن اسميه وطني وقد لايكون كذلك.. غبن وقلق  من فهمه  الخطير لطبيعة الصراع الجمهوري الامامي في اليمن وغياب الحساسة تجاه سلب القرار الوطني من الاقليم.. وهو ليس مواطن عادي هو رجل قفز خلسة من الزمن لمنصب كهذا وفي مرحلة حساسة

يقلقني كثيراً فهمه للصراع في اليمن و تعاطيه للسياسة على نحو اعرفه جيداً من مؤتمر الحوار هذا يؤثر كثيراً على القضية اليمنية الأمور لاتقاس بالعواطف ومراعاة مزاج رفاقنا العاملين ضمن فريقه 

طبعا هنالك لوبي نفوذ لديه مشاكل خاصة مع معين متعلقة بالنفوذ والمال تلك معركة كنا بجانبه ايا تكن الدوافع فهو على الاقل مدني بلا ثقالات داخلية وان كانت الاجندة الخارجية خلفه تبدو بارزه.

هذا الفهم للصراع  و للسياسة قد تدفع الرجل للذهاب على الضد من الوطنية اليمنية والمصير اليمني وهو لايدرك وفق حسابات لن يتمكن من معايرتها وتفكيك دوافع الاطراف الاقليمية التي تحمل نوايا شريرة تجاه تحولات 11 فبراير التي لولاها لما كان له اسم يذكر.

المصدر : صنعاء اونلاين

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!