قيادي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يكشف عن اختراق كبير في المركز القانوني للحكومة اليمنية الشرعية ويكشف عن صمت رسمي مخيف تجاه ماحدث في القمة الخليجية بالرياض

قبل 7 ساعة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

في رسالة واضحة مشفرة مفهوم جوهرها والجهة المقصودة التي عليها فك التشفير وفهم تلك الرساله .

كشف القيادي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية المناضل كامل الخوداني عن صمت رسمي و دبلوماسي واعلامي  وشعبي مخيف تجاه وصف قطر وسلطة عمان  خلال القمة الخليجية الأمريكية التي عقدة بالرياض بالمليشيا الحوثية بالسلطات المعنية والسلطات اليمنية .

 

وقال الخوداني عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: ‏وصفت قطر وسلطنة عمان في خطاباتهم الملقاة خلال القمة الخليجية الامريكية المنعقدة بالرياض مليشيا الحوثي بالسلطات المعنية والسلطات اليمنية. بينما تداركت  الكويت هذا التوصيف بتصويب لاحق لاقت على أثره المدائح والشكر من اليمنيين لهذا الموقف والذين بنفس الوقت لم يتطرقوا لكارثية شرعنة قطر وسلطنة عمان للحوثي بخطاباتهم او مجرد كلمة نقد.

 

واضاف الخوداني متسائلا : ماذا لو كانت الامارات او السعودية من وصفتهم بهذا الوصف؟

 

وتابع : قبلها اعلن ترمب ايقاف عملياته ضد الحوثي بوساطة عمانية انهالت الشتائم على امريكا وترمب لم يتطرق المغتاضون للإساس الذي يقف خلف هذا.

وتساءل الخوداني: ماذا لو قال ترمب بوساطة اماراتية او سعودية؟

 

ووضح قائلا: واخيراً قال ترمب في خطابه لقد دافعت قطر عن ايران بشدة وعارضت بكل قوتها توجيه اي ضربة عسكرية لإيران وعلى ايران  شكر الامير تميم لدفاعه المستميت عنها.

 

وتساءل الخوداني: ماذا لو قال ترمب محمد بن زايد او محمد بن سلمان وليس تميم؟.

 

وقال يتم تدمير المركز القانوني التي تستند عليه الحكومة الشرعية بكل قوه.

 

واشار الى صمت رسمي ودبلوماسي واعلامي وشعبي مخيف..

 

وقال : لا نتحدث عن تلك العاهات التي لم يلفت نظرهم شيء الا فنجان القهوة التي لم يشربه ترمب عند استقباله بالرياض  رقصة مجموعة اطفال وبراعم اماراتيين  اثناء استقبال ترمب. 

 

وفي الاخير قال المناضل الخوداني: نتحدث عن المركز المقدس للشرعية بكل غرفها ومكوناتها واعلامها ومسئوليها وناشطيها وكل من واجه الحوثي ويواجه مشروعه وقدم الاف الشهداء في سبيل هذه المعركة.. 

 

حتى الخفنق بتتخلوا عنه.

جمعتكم مباركة.

 

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!