في اول تعليق لمسؤول حكومي يمني رفيع عقب ماتناقلته منصات التواصل الاجتماعي عن خطا غير مقصود في القمة الخليجية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من كلا من القيادة الكويتية وسلطنة عمان .
قال عضو مجلس الشورى اليمني عضو البرلمان العربي رئيس اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بالبرلمان العربي علوي الباشا بن زبع عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: نحب الكويت وامير الكويت وشعبها وقيادتها .
واضاف لا ننسى للكويت دورها في التنمية في البمن من السبعينات الى التسعينات.
وتابع نقدر قطر وظروف قطر الجيوسياسية ولا يمكنا ان ننتظر منهم اكثر من طاقتهم ومصالح بلدهم.
وقال بن زبع نثق بموقف السعودية والامارات والبحرين المتمثل بالتضحية بالدم والدعم لاخراج اليمن من محنته واستعادة دولته وعودة اليمن كشريك فاعل ومؤتمن ومفيد في المنظومة العربية.
وفي الاخير وجه نصيحة لكل اليمنيين وقال :
واخيرا نصيحة لكل يمني تستفزه بعض المواقف
او تستهويه بعض التباينات "دول الخليج ابناء عم"
ما نتدخل بينهم وهم محيطنا الذي يجب ان نحرص على علاقات متميزة معهم ومع كل الدول العربية الشقيقة التي تحترم اليمن وسيادته ودولته الشرعية وتلتزم بتمثيلها الدبلوماسي.
هذا وقد قال سفير اليمن السابق في سوريا الدكتور عبدالوهاب طواف عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس:
خطأ الوفد العماني في القمة_الخليجية_الأمريكية.
واضاف في خطاب السيد أسعد بن طارق بن سعيد - نائب رئيس مجلس الوزراء العماني، رئيس وفد سلطنة عمان إلى القمة، ذكر جملة: وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة واليمن!
واشار بقوله : تفاجأنا من الأشقاء في عُمان، بإصرارهم على تنصيب ميليشيا الحوثي الإرهابية كممثل شرعي عن اليمن واليمنيين.
وتابع نتمنى من الأشقاء في عٌمان إعادة النظر في تعاطيهم الخاطئ مع مايجري في اليمن، والفصل بين هذا الأمر وبين علاقتهم الوثيقة مع إيران.
وقال طواف من جهة أخرى، حدث موقف لافت من سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، عندما أعاد الكلمة لسمو الشيخ مشعل الأحمد، أمير دولة الكويت، لتصحيح وصفه لجماعة الحوثي الإرهابية "بالسلطات المعنية" قبل تفضله مشكورا بإعادة التوضيح؛ بتوقيف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والسلطة غير الشرعية في اليمن.وقال ستظل مواقف الأشقاء والأصدقاء مرسومة ومنحوتة في ذاكرة الأجيال في اليمن، ولن ننسى من وقف وساند الشعب اليمني في محنته؛ التي صنعها تطرف إيران وأذرعها المسلحة.
هذا وقد افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أعمال القمة الخليجية - الأمريكية في العاصمة الرياض، بحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكّد سمو ولي العهد خلال كلمته أن هذه القمة تأتي امتداداً للعلاقة الإستراتيجية التي تربط دول الخليج بالولايات المتحدة، وتعكس الحرص على تعزيز التعاون والعمل الجماعي لتطوير العلاقات بما يُلبي تطلعات الدول والشعوب، ويعزّز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال سموه: "يسرنا أن نرحب بكم في المملكة العربية السعودية، وننقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين، وتمنياته بنجاح أعمال هذه القمة المهمة".
وتابع ولي العهد: يجب إيجاد حل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية.
وأضاف: مدركون حجم التحديات التي تمر بها منطقتنا، ويجب إيجاد حل دائم لإيقاف الحرب في قطاع غزة.
وقال ولي العهد : نشيد بقرار ترامب بإزالة العقوبات على سوريا والذي سيرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق مؤكداً أن المملكة تشجع على الحوار بين الأطراف اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل.
وقال ولي العهد : نتطلع إلى أن تسهم هذه القمة لتحقيق مستهدفاتها المشتركة بما يحقق مصالح النمو والرخاء لمنطقتنا.
وتابع ولي العهد : تؤكد قمتنا على استمرار التعاون والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية والتي تهدف إلى إرساء الأمن في المنطقة مشيراً إلى ترحيب المملكة بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.