أفادت وسائلإعلام، اليوم الأحد، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على مبنى في منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت، وهي منطقة تستهدف للمرة الأولى منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على لبنان.
وقالت إن المبنى المستهدف يضم مكتبا لحزب البعث، وأنه تم قصف المبنى من دون سابق إنذار.
ونقلت عن شهود عيان قولهم إنهم سمعوا صوت سقوط الصاروخ لكنهم لم يسمعوا صوت انفجاره.
ولفتت إلى أن المستهدف من غارة رأس النبع هو مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، من دون معرفة مصيره حتى اللحظة.
وقالت إن عفيف داخل بالفعل داخل المبنى المستهدف وحاليا تجري عمليات رفع الانقاض لانتشال الضحايا.
من جهتها أكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في الغارة الإسرائيلية على رأس النبع.
من جهة أخرى، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا جديدا عاجلا للسكان في منطقتي حارة حريك وبرج البراجنة، وطلب منهم مغاردة منازلهم.
وقال أفيخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، "إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: حارة حريك وبرج البراجنة. أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
ومنذ صباح اليوم تشن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مناطق مختفة في الضاحية، وقد استهدفت اليوم مناطق جديدة في منطقة الحدث.
المصدر: RT