مجلس القيادة الرئاسي يتهم الحوثيين بـ“عدم الجدية” في السلام

قبل 11 شهر | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبد الرحمن المحرمي، الثلاثاء، إن حكومته لا تشعر بجدية جماعة "الحوثي" في البحث عن السلام.

جاء ذلك خلال لقائه بمقر سفارة اليمن في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مع المبعوث الأممي إلى بلاده هانس غروندبرغ، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

وتناول اللقاء، وفق الوكالة، "مستجدات الملف اليمني والجهود الأممية المبذولة لإحياء مسار السلام الدائم" (بين الحكومة وجماعة الحوثي).

واستمع المسؤول اليمني إلى "إحاطة مفصلة من المبعوث الأممي حول نتائج لقاءاته وزياراته الأخيرة على الصعيد المحلي والإقليمي، والخطة القادمة الخاصة بمكتب الأمم المتحدة لإيقاف الحرب وإحلال السلام الدائم في اليمن" بحسب ذات المصدر.

وخلال اللقاء "جدد المحرمي حرص والتزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بدعم جهود المبعوث الأممي وكافة الوسطاء الإقليميين والدوليين الهادفة إلى إنهاء الحرب ومعالجة الوضع الإنساني واستعادة مؤسسات الدولة".

وقال المحرمي: "لا نشعر بجدية الحوثي في البحث عن السلام، أو حتى استعداده للدخول في مفاوضات الحل النهائي حسب المرجعيات المتفق عليها، بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي".

وأشاد بـ"جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية كوسيط لتحقيق السلام"، مؤكدا: "ترحيب مجلس القيادة الرئاسي بتلك الجهود التي تسعى لإيجاد عملية سلام شاملة وإيقاف الحرب".

وطالب المحرمي المبعوث الأممي "بممارسة مزيد من الضغط على الميليشيات الحوثية من أجل التعاطي الجاد مع المساعي الإقليمية والدولية لإطلاق عملية سياسية شاملة ومزمنة تقودها الأمم المتحدة".

ولم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين حول تصريحات المحرمي، لكن الجماعة سبق أن أكدت حرصها على السلام الذي ينهي معاناة اليمنيين.

والاثنين، بدأ المبعوث الأممي زيارة إلى أبوظبي، غير محددة المدة، بحث خلالها مع أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تطورات الملف اليمني.

وتتكثف منذ فترة مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوثين الأمريكي والأممي إلى اليمن تيم ليندركينغ، وغروندبرغ.

وتتصاعد بين اليمنيين آمال بإحلال السلام منذ أن وقعت السعودية وإيران، بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار الماضي، اتفاقا لاستئناف علاقتهما الدبلوماسية، ما ينهي قطيعة استمرت 7 سنوات بين بلدين يقول مراقبون إنهما يتصارعان على النفوذ في المنطقة عبر وكلاء في دول بينها اليمن.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!