بالوثائق والأرقام.. حافظ معياد يكشف فساد رئيس الوزراء وتورط الحكومة والبنك المركزي في دعم الحوثيين ونهب الوديعة السعودية (وثائق)

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

وجه مستشار رئيس الجمهورية، حافظ معياد، انتقادات شديدة اللهجة، لرئيس الوزراء معين عبدالملك، في تعليقه على ما كشفه تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، الذي أثبت تورط البنك المركزي والحكومة اليمنية في قضايا فساد وغسيل أموال، وعزز ما وصل إليه تقرير فريق الخبراء.

جاء ذلك خلال استعراض مستشار رئيس الجمهورية محافظ البنك المركزي اليمني السابق، حافظ معياد، لما ورد في تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، الذي كشف عن مخالفات كارثية صاحَبت اجراءات صرف الوديعة السعودية من قبل البنك المركزي والحكومة اليمنية.

وقال ’’معياد’’ في سلسلة تغريدات على تويتر، رصدها ’’محرر ’’المشهد الدولي’’،’’جئنا لكم بالجديد.. تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يعزز ما وصل اليه فريق الخبراء بالفساد الذي حصل للوديعة السعودية، الان هل هناك من يشكك في فساد ادارة البنك المركزي بموضوع الوديعه السعودية، تقرير الجهاز يصل الى نتيجة ان الاجراءات التي نفذ بها البنك المركزي الوديعه السعودية عبث باحتياطيات النقدية للبنك المركزي في عدن بل وانه دعم بها الحوثين ومكنهم من السيطرة على السياسة النقدية’’.

وأضاف ’’معياد’’: ’’اجراءات الوديعه تمت خارج الالية المحدده ونظام التسعير المحدد وادى الى هدر بمايعادل 51 مليار ريال يمني.. المصدر تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة عن فساد ادارة البنك المركزي اليمني - عدن في ادارة الوديعه السعودية، الناس مش محصله تاكل والفاسدين يلعبوا بقوت الشعب’’.

وأضاف، ’’بالارقام الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يكشف حجم العبث بالوديعه السعودية ويحدد الفاقد منها والمهدر من اموال الشعب اليمني، وشوفوا الجدول تحت بالارقام وحجم الفاقد، هيا ما عاد رئيس الوزراء منتظر لماذا لا يحيل القضية للنيابة وما عذره هذه المرة؟ هل يريد المهدي يطلع يشهد له انه فساد، ام ينتظر التعاقد مع الشركة الذي ما هلاهاش تجي تفحص وتطلع تقرير؟’’.

وخاطب ’’معياد’’ رئيس الوزراء قائلاً: ’’عيب يارئيس الوزراء ما تقوم به والله عيب بحق هذا الشعب المغلوب’’.

وواصل ’’معياد’’ قائلاً، ’’تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يصل الى نتيجة مفادها انه عملية دعم السلع تمت بطريقة كارثية كسياسة طبعا وهذا مالم يعجب رئيس الوزراء في تقرير الخبراء، فعلا كارثة ان تخفض اسعار الصرف لتشتري سلع يفترض توزع مجانا للشعب من حجم الارباح التي تحصل عليها التجار لكن ان يكون نتيجة المصارفة والسعر المدعوم فارق 200 ريال في الكيس فهذا هو الفساد بعينه’’.

وأضاف ’’معياد’’ خلال استعراضه لما ورد في تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وقال: ’’هذا جزء من فساد الوديعة، هل تصدقوا انه كان هناك بعض التجار "الكبار حدا" لا يتم توريد المقابل بالريال اليمني ويتم اعفائهم من التوريد بحجة عدم توفر سيولة لديهم وان ما لديهم من سيولة هو دولار وريال سعودي ولا يمكنهم بيعها الان لانه مع اعالن الدفعه ينخفض السعر فيتم تاجل الدفع لهم لحين ارتفاع السعر اقصى ما يمكن وصل بعضها الى ان جاءت دفع لاحقة ولم يسددوا الدفع السابقه وذلك ليتاح للكتجار الكبار جدا تحقيق مكاسب خيالية من سعر الصرف، وهذا ما وصل اليه الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في تقريره’’.

وأضاف معياد قائلاً: ’’وهذه اربعه مليار ريال فوارق في ديسمبر 2018، اكلوا الشعب منهم لله اللصوص، انا لا الوم التاجر ابدا ما دام وان هناك مسئول حكومي يدور ما يفسد فيه،  هيا اين رئيس الوزراء؟ اطلع لنا بمؤتمر صحفي’’.

واختتم ’’معياد’’ تغريداته بالقول: ’’اعتقد اخر ورقة توت سقطت يادولة رئيس الوزراء ولم يبقى لك اي عذر، الفساد واضح وبين ومثبت محليا ودوليا، ماذا تتنتظر، انتظر شركة التدقيق الذي ما قد وصلها خبر اصلا.

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!