وجه مستشار رئيس الجمهورية، حافظ معياد، انتقادات شديدة اللهجة، لرئيس الوزراء معين عبدالملك، في تعليقه على ما كشفه تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، الذي أثبت تورط البنك المركزي والحكومة اليمنية في قضايا فساد وغسيل أموال، وعزز ما وصل إليه تقرير فريق الخبراء.
جاء ذلك خلال استعراض مستشار رئيس الجمهورية محافظ البنك المركزي اليمني السابق، حافظ معياد، لما ورد في تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، الذي كشف عن مخالفات كارثية صاحَبت اجراءات صرف الوديعة السعودية من قبل البنك المركزي والحكومة اليمنية.
وقال ’’معياد’’ في سلسلة تغريدات على تويتر، رصدها ’’محرر ’’المشهد الدولي’’،’’جئنا لكم بالجديد.. تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يعزز ما وصل اليه فريق الخبراء بالفساد الذي حصل للوديعة السعودية، الان هل هناك من يشكك في فساد ادارة البنك المركزي بموضوع الوديعه السعودية، تقرير الجهاز يصل الى نتيجة ان الاجراءات التي نفذ بها البنك المركزي الوديعه السعودية عبث باحتياطيات النقدية للبنك المركزي في عدن بل وانه دعم بها الحوثين ومكنهم من السيطرة على السياسة النقدية’’.
وأضاف ’’معياد’’: ’’اجراءات الوديعه تمت خارج الالية المحدده ونظام التسعير المحدد وادى الى هدر بمايعادل 51 مليار ريال يمني.. المصدر تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة عن فساد ادارة البنك المركزي اليمني - عدن في ادارة الوديعه السعودية، الناس مش محصله تاكل والفاسدين يلعبوا بقوت الشعب’’.
وأضاف، ’’بالارقام الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يكشف حجم العبث بالوديعه السعودية ويحدد الفاقد منها والمهدر من اموال الشعب اليمني، وشوفوا الجدول تحت بالارقام وحجم الفاقد، هيا ما عاد رئيس الوزراء منتظر لماذا لا يحيل القضية للنيابة وما عذره هذه المرة؟ هل يريد المهدي يطلع يشهد له انه فساد، ام ينتظر التعاقد مع الشركة الذي ما هلاهاش تجي تفحص وتطلع تقرير؟’’.
وخاطب ’’معياد’’ رئيس الوزراء قائلاً: ’’عيب يارئيس الوزراء ما تقوم به والله عيب بحق هذا الشعب المغلوب’’.
وواصل ’’معياد’’ قائلاً، ’’تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يصل الى نتيجة مفادها انه عملية دعم السلع تمت بطريقة كارثية كسياسة طبعا وهذا مالم يعجب رئيس الوزراء في تقرير الخبراء، فعلا كارثة ان تخفض اسعار الصرف لتشتري سلع يفترض توزع مجانا للشعب من حجم الارباح التي تحصل عليها التجار لكن ان يكون نتيجة المصارفة والسعر المدعوم فارق 200 ريال في الكيس فهذا هو الفساد بعينه’’.
وأضاف ’’معياد’’ خلال استعراضه لما ورد في تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وقال: ’’هذا جزء من فساد الوديعة، هل تصدقوا انه كان هناك بعض التجار "الكبار حدا" لا يتم توريد المقابل بالريال اليمني ويتم اعفائهم من التوريد بحجة عدم توفر سيولة لديهم وان ما لديهم من سيولة هو دولار وريال سعودي ولا يمكنهم بيعها الان لانه مع اعالن الدفعه ينخفض السعر فيتم تاجل الدفع لهم لحين ارتفاع السعر اقصى ما يمكن وصل بعضها الى ان جاءت دفع لاحقة ولم يسددوا الدفع السابقه وذلك ليتاح للكتجار الكبار جدا تحقيق مكاسب خيالية من سعر الصرف، وهذا ما وصل اليه الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في تقريره’’.
وأضاف معياد قائلاً: ’’وهذه اربعه مليار ريال فوارق في ديسمبر 2018، اكلوا الشعب منهم لله اللصوص، انا لا الوم التاجر ابدا ما دام وان هناك مسئول حكومي يدور ما يفسد فيه، هيا اين رئيس الوزراء؟ اطلع لنا بمؤتمر صحفي’’.
واختتم ’’معياد’’ تغريداته بالقول: ’’اعتقد اخر ورقة توت سقطت يادولة رئيس الوزراء ولم يبقى لك اي عذر، الفساد واضح وبين ومثبت محليا ودوليا، ماذا تتنتظر، انتظر شركة التدقيق الذي ما قد وصلها خبر اصلا.
جئنا لكم بالجديد تقرير الحهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يعزز ما وصل اليه فريق الخبراء بالفساد الذي حصل للوديعه السعوديه الان هل هناك من يشكك في فساد ادارة البنك المركزي بموضوع الوديعه السعودية مزيدا من التفاصيل في منشورات قادمة pic.twitter.com/tjg4Wwlyeo
— حافظ فاخر معياد (@hafedhmeyad) March 27, 2021
تقرير الجهاز يصل الى نتيجة ان الاجراءات التي نفذ بها البنك المركزي الوديعه السعودية عبث باحتياطيات النقدية للبنك المركزي في عدن بل وانه دعم بها الحوثين ومكنهم من السيطرة على السياسة النقدية #فساد حكومه معين عبدالملك pic.twitter.com/nC0Jd6mQ8N
— حافظ فاخر معياد (@hafedhmeyad) March 27, 2021
اجراءات الوديعه تمت خارج الالية المحدده ونظام التسعير المحدد وادى الى هدر بمايعادل 51 مليار ريال يمني المصدر تقرير الجهاز المركي للرقابة والمحاسبة عن فساد ادارة البنك المركزي اليمني - عدن في ادارة الوديعه السعودية الناس مش محصله تاكل والفاسدين يلعبوا بقوت الشعب pic.twitter.com/aq3pN7NXTn
— حافظ فاخر معياد (@hafedhmeyad) March 27, 2021
بالارقام الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يكشف حجم العبث بالوديعه السعودية ويحدد الفاقد منها والمهدر من اموال الشعب اليمني وشوفوا الجدول تحت بالارقام وحجم الفاقد هيا ما عاد رئيس الوزراء منتظر لماذا لا يحيل القضية للنيابة وما عذره هذه المرة هل يريد المهدي يطلع يشهد له انه فساد pic.twitter.com/EGqlFdli0k
— حافظ فاخر معياد (@hafedhmeyad) March 27, 2021
ام ينتظر التعاقد مع الشركة الذي ما هلاهاش تجي تفحص وتطلع تقرير عيب يارئيس الوزراء ما تقوم به والله عيب بحق هذا الشعب المغلوب
— حافظ فاخر معياد (@hafedhmeyad) March 27, 2021
هذا جزء من فساد الوديعه هل تصدقوا انه كان هناك بعض التجار "الكبار حدا" لا يتم توريد المقابل بالريال اليمني ويتم اعفائهم من التوريد بحجة عدم توفر سيولة لديهم وان ما لديهم من سيولة هو دولار وريال سعودي ولا يمكنهم بيعها الان لانه مع اعالن الدفعه ينخفض السعر فيتم تاجل الدفع لهم لحين
— حافظ فاخر معياد (@hafedhmeyad) March 27, 2021
ارتفاع السعر اقصى ما يمكن وصل بعضها الى ان جاءت دفع لاحقة ولم يسددوا الدفع السابقه وذلك ليتاح للكتجار الكبار جدا تحقيق مكاسب خيالية من سعر الصرف وهذا ما وصل اليه الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في تقريره pic.twitter.com/6ZBrbmFIZm
— حافظ فاخر معياد (@hafedhmeyad) March 27, 2021
وهذه اربعه مليار ريال فوارق في ديسمبر 2018 اكلوا الشعب منهم لله اللصوص انا لا الوم التاجر ابدا ما دام وان هناك مسئول حكومي يدور ما يفسد فيه هيا اين رئيس الوزراء ؟ اطلع لنا بمؤتمر صحفي pic.twitter.com/rZRiB2FTG7
— حافظ فاخر معياد (@hafedhmeyad) March 27, 2021
تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يصل الى نتيجة مفادها انه عملية دعم السلع تمت بطريقة كارثية كسياسة طبعا وهذا مالم يعجب رئيس الوزراء في تقرير الخبراء فعلا كارثة ان تخفض اسعار الصرف لتشتري سلع يفترض توزع مجانا للشعب من حجم الارباح التي تحصل عليها التجار لكن ان يكون نتيجة
— حافظ فاخر معياد (@hafedhmeyad) March 27, 2021
المصارفة والسعر المدعوم فارق 200 ريال في الكيس فهذا هو الفساد بعينه pic.twitter.com/eTL9mnDklN
— حافظ فاخر معياد (@hafedhmeyad) March 27, 2021
اعتقد اخر ورقة توت سقطت يادولة رئيس الوزراء ولم يبقى لك اي عذر الفساد واضح وبين ومثبت محليا ودوليا ماذا تتنتظر انتظر شركة التدقيق الذي ما قد وصلها خبر اصلا pic.twitter.com/tasSiIYNhc
— حافظ فاخر معياد (@hafedhmeyad) March 27, 2021