لغة الشارع لم تعد مجدية وقيادات فبراير امتلكت المال والعقارات في الخارج

بقلم : عارف جامل
الثلاثاء ، ٢٥ مايو ٢٠٢١ الساعة ٠٤:٣٤ مساءً
مشاركة |

خرج ثوار الحادي عشر من فبراير عام ٢٠١١ وكانوا ينشدوا الوضع الافضل المتعلق بتحسين وضع المعيشه .

 وكانت نوايهم صادقه اليوم عندما تحاول ان تبحث عن الوضع الافضل لن تجد سوي قيادات ثورة الحادي عشر فبراير هم اليوم من يعيشوا الوضع الامثل هم واسرهم في الخارج امتلكوا المال والعقارات وعلي راسهم النبيله توكل كرمان واخرين والشعب وثوار فبراير الي الان يعيشوا الوضع الاسوي ولم تقف المساله عند هذا الحد بل ان شريك الثورة المتمثل بالحوثي قاد الشعب والبلاد الي وضعا اشبه بالجحيم قتل وتدمير وتشريد حتي يومنا هذا .

اليوم اصبحنا بلا دوله ولا نظام  واصبح المواطن هو اكبر المتضررين في معيشته ستظل تعز هي محور الارتكاز ومحور التغير .

ولكن هناك من يحاول ان يخنقها في مربع ضيق ويستغل مشاكلها وقضاياها والتي تمس المواطن البسيط استطاعات تعز بفضل مقاومتها الشعبيه بقيادة الشيخ حمود سعيد وجميع القيادات التي حوله ومن ثم جيشها الوطني ان توقف المد الايراني التي تقودة عصابه الحوثي من الاستيلاء علي المدينه .

 

لازلنا نعيش في مربع بسيط وننشد تحرير المحافظه وهو حلم كل ابناء تعز والذي يجب ان يلتف حوله الجميع فالمعركه معركه كل ابناء تعز فالجيش هو الاداة في عمليه التحرير ومالم يلتف معه جميع ابناء تعز ويلتحم الشعب بالجيش سيكون هناك تعثر .

استطاعت تعز منذ اكثر من ست سنوات استعادة الدوله بعد تدمير كل مؤسساتها ومغادرة كل قياداتها  رغم مايشوبها من اختلالات وفساد وقصور في تقديم الخدمات للمواطن الذي في اعتقادي هو رمز البطوله والصمود ويستحق وضعا افضل مما هو عليه مثلها مثل باقي المحافظات المحررة او التي تحت سيطرة الحوثي .

المؤسف ان نجد تحريضات وحملات اعلاميه ودعوات لاتستهدف المسؤل الفلاني او الشخص الفلاني بقدر ماهي اظهار تعز بصورة مشوهه وغوغائيه لم تكن في يوم لغه الشارع والتحريض  هي الطريق لبناء الدوله وتفعيل مؤسساتها .

ولنا عبرة وعظه من عام ٢٠١١ حتي الان اليوم الدعوات لاسقاط النظام واشعال الثوارات واتخاذ تعز ممرا لهذا لسنا حتي الان دوله مكتمله الاركان لاسقاطها واسقاط نظامها .

 

 لا زلنا في تعز نمتلك شارع واحد هل يري اصحاب الدعوات ان يتم عمل الخيام في شارع جمال وان نسقط دوله تعز  لم يعد هناك نظام في تعز سوي نظام الثوار فهم من يحكموا تعز 

لماذا  لايتم سلوك طريق اجدي وانفع في محاربه االاختلالات والممارسات الخاطئه والفساد هناك اليوم مؤسسات رقابيه لديها الكثير من ملفات الفساد والاختلالات في الجهاز المركزي للرقابه والمحاسبه ونيابه الاموال العامه لماذا لاتشكل لجنه مجتمعيه لمتابعه تلك الجهات واعطاها دافع شعبي مساند لفتح كل الملفات لمحاسبه المقصرين والفاسدين  سياسه التحريض والاعلام الموجه

 ولغه الشارع لم تعد مجديه والتي تتجاوز النقد وطرح القضيه بدون تسيس لم تعد تجدي فقط اصبحت اساءة لتعز في الداخل والخارج وافقدت تعز المصداقيه وشوهت تعز

اي دعم للمعركه والابطال المرابطين في معركه تعز وانتم تصفون تعز وكل قياداتها بالفساد والمفسدين وبصورة عامه دون استثناء من سيثق  بتعز وقبادتها  احصروا الخلل واماكن الخلل من اجل اصلاحه

حفظ الله اليمن وحفظ تعز وابطالها المرابطين

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!