*حين غاب الضمير*
شيماء القاسمي
*ينكسر قلمي كلما اشتدت عليه وطأة غياب الضمير و ينزف حبري فلا يستطيع نظم العبارات.. ووطني متخبط بلا تنظيم..*
ولا تصمد إلا ممحاتي التي تعمل جاهدة على محو ماض وحاضر مؤلم علها توجد لي بين صفحات المستقبل بعض مساحات الأمل ؛ لأخط بعض جزء من حكاية وطن بقلم منكسر كالقلب الذي يحمله وبحبر منثور كدم مسفوح على ربا وطن الإيمان والحكمة.
*لنبدأ حكاية البؤساء لكن هذه المرة ليس من فرنسا إنما من أرض الجنتين*.
نعم لا تستغربوا فأرض السعيدة ماعادت سعيدة و قد استفرد بها حوثي في الشمال وانتقالي في الجنوب وشرعيه مهترئة يمثلها رئيس حكومة قيل أن اسمه معين عبد الملك ليكون هذا الشخص أول فرد يعبث بوطن يزخر بالرجال ومع ذلك ليس هذا مايهمني فمن يلعب مع الرجال يهوي الى مزابل التاريخ...
*لكن مايهمني هو أعمال رئيس الوزراء التي تعبر بقوة عن تفاصيل اسمه فهو كرئيس حكومة شرعيه لكنه في الحقيقة المُعين الأول لعبد الملك الحوثي.*
فبينما تستعد حكومات العالم لاسناد شعوبها ضد ما تعانيه يسهم معين في زيادة معاناة شعبه.
*فلا رواتب تصرف، ولا قضاء ينصف ، ولا تعليم يوصف ، و لا خدمات ترصف ، و كل مانجنيه أزمات تعصف ، فلا ندري أمعين وزير للشعب أم معين للحوثي؟!!!!!*
يحاصر الحوثي الشعب لكنه ميليشيا جهادها واجب. يخرب الانتقالي لكنه عميل خائن والفتك به واجب.
*لكن أن يتجاهل معين كل ماسبق و يواجه جوع وفقر وقتل شعبه بدم بارد فوالله أن تغييره واااااجب وطرده أوجب.*
شعب يئن من وطأة الجوع ويئن زعماؤه من التخمة أليس ذلك مدعاة للحياء؟!!!!
*ينام أكثر من نصف الشعب ولا يجد قوت يومه ولا يجد من ينصفه* من يعيد له حقه؟! من يأمر براتبه ويصرفه؟!
هذا والله عاااار
*معين رئيس وزراء لا يعرف الوطنية* *يعين الميليشيا ويخذل المواطن والوطن*...!!
