هَل عَلى الملح أن يُسكبَ الآن فوق جروحِ بلادٍ جَماهيرُها يعشقونَ الألَمْ ..!؟

لا بل عَلى النَّاسِ أن ينطقوا ’’لا’’ بوجهِ الضَّلالِ المُعَمَّرِ مُذ الف عامٍ فَإنَّا سَئمنا ’’نَعَمْ’’ ..

وعَلى الدين أن يُخرجَ النَّاسَ مِن جُبّةِ الـ’’آل والصحبِ’’ حتى نرى اللهَ مِن غيرِ دَمْ ..

وعلى لُغةِ الضادِ أن تدفن الميتينَ الذين يُديرونَ أبياتها مِن رُفاةِ القِدَمْ ..

وعلى من يكتب الشعرَ أن يطردَ الشعراءَ الكِبارَ وأنصافَهم من حدودِ قصيدتهِ ومِن حولها فالقصائدُ مِثل الدُّوَلْ ..

سِيادتُها شرطُ إنشائها والتفاصيلُ شعبٌ ، نشيدٌ ، عَلَمْ ..

وَعلى الغَيمِ أن يُمطرَ الآنَ في موطِنٍ تلسعُ النارُ اشياءَهُ فَالبنانُ التي تكتبُ النَّصَ هذا تُحسُّ بِحُمَّى مِدادِ القَلَمْ .