يوم الديمقراطية

عادل الأحمدي
الاربعاء ، ٢٨ ابريل ٢٠٢١ الساعة ٠٢:٣٤ صباحاً
مشاركة |

منذ قيام الثورة اليمنية وحتى العام 1990، كان اليمنيون يحركهم هدف وجداني كبير وهو الوحدة. وكان من شأن هدف كهذا أن يمنح النضال زخماً عالياً وقدسية كبيرة.. لكن اليمنيين بعد تحقيق وحدتهم 22 مايو 1990م وقعوا في مأزق انعدام الهدف الكبير.. مع ضرورة الاعتراف أن ترسيخ الديمقراطية يعد هدفاً كبيراً.. لكن اليمنيين كما أسلفنا أقدموا على ممارسة الديمقراطية بشكل أفقدهم التواد والتحاب. 

الديمقراطية وحدها لا تكفي وهذا يستدعي في هذه اللحظة اليمنية أن يراجعوا طريقة تجسيدهم للديمقراطية.. مع ضرورة أن لا ينسيهم مثل هذا الأمر تحديات أخرى لا تقل خطورة، فشلوا فيها منذ العام 90 إلى الآن وتتمثل في تثبيت المنجزات الوطنية في أذهان التاريخ وعقول النشء وذاكرة الأجيال، حتى لا يتسلل على غفلة منهم لصوص التاريخ من جديد..

ولذا يتوجب على اليمني أن يمسك بكل الخيوط المنسية التي سببت انحساره وأخرت إسهامه في ركب الحضارة وفي تقدم الإنسانية.

- من كتاب ’’الخيوط المنسية’’ 2008

لتحميل الكتاب: ’’اضغط هنا’’

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!