مهمة إعادة الذاكرة لشعب حيل بينه وبين ذاكرته

عادل الأحمدي
السبت ، ٢٤ ابريل ٢٠٢١ الساعة ١٢:٤٦ صباحاً
مشاركة |

لكل شعب ذاكرة، نائمة أو مستيقظة، والمكان أيضاً له ذاكرة. وأشد الشعوب تعاسة هو الشعب الذي تَعَرّضَ لعمليات قاسية ومتوالية بغرض عزله عن ذاكرته..

من ثمّ، فإن أصعب المهمات أمام المفكرين والمثقفين والساسة هي مهمة إعادة الذاكرة لشعب حيل بينه وبين ذاكرته..

هذا البلد هو اليمن..

وهذه المهمة هي التحدي الذي تجابهه النخب اليمنية الحية منذ بدء القرن العشرين وإلى الآن.. ذلك أن اليمنيين عاشوا أطول فترة غيبوبة على مدى التاريخ، تماماً مثلما عاشوا إبان حضارتهم أطول فترة استقرار على مدى التاريخ.

لكن الشعوب القوية تستعيد عافيتها بسرعة. ويحدث أثناء هذه الاستعادة لغط وارتباك واستعجال كثير. كما تتعرض بالمقابل لمحاولات محمومة بغرض إبقائها في حالة الغيبوبة.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!