ليل رطب

د. محمد جميح
الاثنين ، ١٩ ابريل ٢٠٢١ الساعة ١٢:١٤ صباحاً
مشاركة |

وطني عشقتك والهوى  قدر على قلب المحبِ

يجري هواك  فما يدٌ  لي في هواك ولا  لقلبى

في  كل مرآى لحت لي ولقيتني في كلِ  درب

ما مرّ يومٌ  لستِ  يا صنعاءُ  في الأ سفار قربي

ليلي نهاري  صحوتي نومي   شغلتِ عليّ  لُبي

ما مثلُ وجهكِ في الحسان ولا أحبَّ الناسُ حبي

برد   المنافي  قاتلي  لولاك  يا  صنعاء    قربي

يا دفءَ  روحي في بلادٍ جوّها في البرد  غربي

ألقاك  يا صنعاء  في  هذا الصقيع  بدفءِ  صبِّ

ألقاكِ  في غرفٍ  تدلّتْ في الفضا  بذيول  سُحب

غرفٍ  تهامستِ النجومُ  بهنَّ  والألحانُ  تُصبي

غُرفٍ  بها  السُّمارُ  في ليلٍ نديِّ  الضوءِ رطب

يتناولون الحُلمَ  في  ملهى  رخيِّ  الوقتِ  عذب

محرابُ روحي أنتِ يا صنعاءُ والعشاقُ صحبي

كلٌ  له   شغلٌ   وحالي  بانشغالي    فيكِ    يُنبي

ديني هواكِ  ولو سوى  ربي عبدتُ  لكنتِ  ربي

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!