الأحد ، ١٠ يناير ٢٠٢١ الساعة ١١:٣٤ مساءً
مشاركة |

يا تِربَ دهرك كوَّمتَ العصورَ هنا

وقلتَ في بدء هذا الدهر كُنْتُ أنا

واليومَ من حشرجات الحُلْمِ تخرج من

زهو الجراحِ..دنا وعدُ الزمان دنا

لم يبق للفجر إلا ساعةٌ صخُبتْ

دقاتها شدَّ خيط الصبح يا وطنا

يحاولون مع الأيام عودتها

إلى الوراء ونفري للغد الزمنا

ولو تراكم في جفن الصباح دجىً

فسوف نملأ أبصار الزمان سنا

ولو تهاوى على "صرْخاتهم" يمنٌ

فسوف نطلع من أضلاعنا يمنا

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!