الاربعاء ، ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٢٩ صباحاً
مشاركة |

على الجسر كان يــُصغي لـ ’’موسيقى الزن’’...

أحسَّ جسدَهُ يمتدُّ وتراً خرافياً...

روحُهُ تحولتْ صوتاً مـُكـثــــَّــفـاً...

سافرتْ إلى الجبال التي تتصبب منها أصداءُ الأصواتِ بعد موتها...

’’يموت الصوت ويبقى الصدى’’...

هكذا قالت له راعيةٌ جلست القـــُرفـــُصاءَ على إحدى الصخور.

***

عندما عادَ من سفرهِ الطويلِ، سأله السـُّمــــَّار:

ماذا رأيت؟

لم يتكلــَّمْ...

غير أن رحلته كانتْ موضوع الحديثِ الذي دار بين الذبالة والزيت.

***

على الجسر كان يــُصغي لـ ’’موسيقى الزن’’...

تكثفتْ روحـُه...

سالتْ في رشاقةٍ وصَمـْت...

التحمتْ بالنهرِ الذي يمرُ تحتَ الجسر...

واصل النهرُ رحلتــــَهُ المقدسة إلى البحر المحيط...

***

’’ما أوسعَ سَمَّ الخياط...!

ولــَجــَهُ الكونُ كـــُّله...

ما أغلظَ هذا الجمل...!

لم يستطع الولوج...’’

هكذا حدثته السماء...

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!