القبقبة لـ”للمولد” والفائدة للحوثي

محمد أنعم
الخميس ، ٢٩ اكتوبر ٢٠٢٠ الساعة ٠٢:٢٤ صباحاً
مشاركة |

يحتفل الدجال عبد الملك الحوثي بنهب 60 مليارا.. ويموت الشعب.. ويشبع موتا.. المهم يفرح “أبو جبريل” وإخوته وبقية الحاشية ويكبرين “ضجنهم” مثل بقية قيادات الميليشيات.. وكما يقال مع تحريف للمثل: “القبقبة للمولد والفائدة للحوثي”.

لا يريد الدجال أن يحتفل الشعب بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم، فوجه ميليشياته بفرض برنامج عذاب مضاعف للنهب والسرقة، ومن أجل أن يفرح هو وعصابته، لابد أن يسمعوا صراخ وبكاء اليمنيين من كل قرية وبيت.. يريد الدجال يشاهد الصواريخ وهي تدمر منازل أبناء الحديدة..

هكذا يتمتع بدماء أحفاد الصحابي الاشعري وبكاء ونحيب نساء وأطفال تهامة.

المسيرة المسرقانية تعني: ينهب يسرق يبطش يقتل يحررالقدس في الدريهمي وفلسطين بالمنظر ومارب.. وهكذا حول الدجال عيد مولد خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليه الى شهر عذاب للشعب اليمني.

ملايين اليمنيين في صنعاء إب المحويت ذمار حجة عمران وغيرها يتضورون جوعا.. يرتجفون من شدة البرد باجسادهم العارية.. بينما الحوثي يريد صنعاء خضراء مثل قم الايرانية ليرضى عنه علي خامنئي.

ويحدث كل هذا النهب والفساد والمجاعة تفتك باليمنيين، فهناك أكثر من عشرين مليون بحاجة ماسة لمساعدات إنسانيّة، وأكثر من عشرة ملايين يمني يعانون من مجاعة حادة، خلافا لملايين اليمنيين الذين ليس بمقدورهم الحصول على الوجبة التالية، وبرغم كل هذا نجد الحوثي يصر على إقامة احتفالات باذخة من أجل نهب أكثر من 60 مليار ريال من الايرادات العامة باسم المولد النبوي كما تؤكد مصادر اعلامية، ويفرض بالقوة على المواطنيين دفع التكاليف الاحتفال لاخفاء جريمته..

لو كانت تعز عليهم هذه المناسبة الدينية لزرعوا الابتسامة داخل كل بيت يمني إجلالا وتقديرا لعظمة المناسبة وتشريفا للرسول صلى الله عليه وسلم، لكن هذا لا ينتظر من عصابة لصوص وقتله.. ولو كانت لديهم ضمائرحية أو أنهم يتخلقون بأخلاق نبينا لصرفوا هذا المبلغ الكبير كمرتبات لملايين الموظفين الذين صادروها عليهم عقب اجتياحهم للعاصمة صنعاء.

لقد تعمد الدجال ان يفاقم من معاناة اليمنيين، بذكرى المولد النبوي بتوجيه ميليشياته لتحويل هذه المناسبة، الى شهر للنهب والسرقة، ومهاجمة الأسواق والمتاجر والمستشفيات واستباحة كل ممتلكات الناس ولم يسلم منهم حتى أصحاب البسطات والمقاهي الشعبية والعربيات والباعة المتجولون.

لقد طالت جرائم الحوثي كل شيء، ويجب على كل اليمنيين ان يستشعروا مسؤولياتهم تجاه دينهم ووطنهم والتحرك للانتصار للرسول صلى الله عليه وسلم، من خلال التصدي لكل الجرائم التي يقترفها الدجال الحوثي وعصابته اليوم باسم الدين.

لم يسرق الحوثي مرتباتكم والايرادات العامة فقط، بل إنه اليوم يقيم باسم المولد النبوي مهرجانات للموت وسيجر فلذات أكبادكم الى محارق الموت في حروبه العبثية.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!