ثوابت هادي.. اليمن أولاً

محمد سالم بارمادة
الاربعاء ، ٢٨ اكتوبر ٢٠٢٠ الساعة ٠٣:٢٠ صباحاً
مشاركة |

رغم انقلاب المليشيات الحوثية الإيرانية الطائفية على شرعيته إلا إن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي تحرر من كل الضغوط والمصالح الأنانية, وانطلق يعالج بعض المشاكل ووضع فيه اليمن على راس أولوياته, من غير أن يفرط بالثوابت اليمنية, فكان الربان الذي أوجب عليه الدين قبل الوطن أن يوصل سفينة اليمن إلى بر الأمان, وان لا يغامر بها في بحار هائجة لا يعرف متى تغضب ومتى تهدأ! ومن هنا قال الرئيس هادي كلمته, قال من غير مواربة ولا لبس: اليمن أولاً وثانيا وعاشرا ! . 

عندما تعرضت سفينة الوطن إلى هزات وضربات متلاحقة كادت أن تؤدي إلى غرق سفينة الوطن بفعل مليشيات مسلحة لا تعرف إلا مصالحها الخاصة,  والتي لا تعكس إلا مصالح وتوجهات حفنة من الأشخاص, وبالرغم من كل هذا كان إلا إن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي كان الإداري والسياسي الناجح, وربان سفينة الوطن الماهر الذي استطاع أن يقود سفينة الوطن إلى بر الأمان والمحافظة عليها وعلى كيانها, واستطاع التعامل معها بحنكة ودراية، وهذا ما أثبته لنا  الرئيس القائد عبدربه منصور هادي منذ توليه دفة قيادة الوطن  . 

تسلح فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بالتوازن فازداد ثقلاً, لأنه يعلم علم اليقين إن القائد حين يفقد توازنه يفقد وزنه، وإذ يفقد وزنه يفقد قيمته، وحينها يفقد تأثيره بين أبناء شعبه وفي محيطه،لهذا وظف ثقله لترسيخ  قيادته للوطن في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها, فكان القائد الذي يرى العالم بعين وطنه ولا يرى وطنه بعين العالم ! 

واجه الرئيس عبدربه منصور هادي الأمواج العاتية وهي تتقاذف سفينة الوطن وتكاد أن تغرق بالجميع, فكان الربان الماهر والحكيم الذي يتصرف بكل مهارة وحنكة, ربان حافظ على سفينة الوطن وكيانها, واستطاع أن يتجاوز المحن والأخطار بحرفية ومهنية عالية نحو شاطئ الأمان والسلامة, لان اليمن عنده أولاً وثانياً وعاشراً !  والله من وراء القصد . 

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار ...

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!