:حكومة الأوهام. و"الضحك على دقون الرجال"

معاذ بن ثابت
السبت ، ٢٩ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ٠٨:٢٠ مساءً
مشاركة |
�شوف في جميع دول العالم المتقدمة و الدول النايمة أقصد النامية شخصيات شبابية و كوادر عظيمة تحاول أن تعطي بلدها صورة جميلة بالخارج و تجسيد و إحتواء الكل في الداخل ايضا  تحت مسميات عدة حتى إذا وصلت الى مايسمى "حكومة اطفال و شباب "...  فالعالم الخارجي المطبق عندهم  كل شيئ حسب لوائح قانونية و دستورية ناس واعين و متعلمين و يعطوا للصغير حقوقه بل الكبير يا سلام حتى إنهم عملوا لهم "حكومة اطفال و شباب " عشان الهمة و المسؤولية و بتوافق رأي الأغلبية و تصويت الفئات العمرية التي تحدد من سيكون واجتها كشباب  للجهات العليا  من مجالس محلية الى محافظة الى الدولة  طبعا هذا عند الناس المتحضرة... زي م قلت ثالت مرة  و نشوف تقدمات و كفاءات لأن من يختاره الناس ليس كما من يختار نفسه فالناس ترى بعين المصلحة العامة اللي هي بتحتاجها  عشان تحط الشخص المناسب فالمكان المناسب  الى هنا حلو و هذا كله برع مش عندنا لانهم ناس واعيين و متعلميين و يعرفوا حق الله . تشكلت لنا ما يسمى شباب و اطفال اليمن بطريقة عجيبة غريبة و بظهور مفاجئ  الحركة دي دكرتنا لما اكون العب شطرنج و مسطول و فجأة يقولوا لي شك ملك طلعت برع ديت  لكن هنا مافيش طلعت برع هنا في دخل لنا كيان حكومي يحمل أسمائنا كلنا دون ما ندري بشيئ  و نحن مساطيل و يتكلموا بأسمائنا و يلهطوا و يسافروا و مش بعيد بايتوارثوها   مايسمى حكومة شباب و اطفال اليمن التي تتحدث بأسمائنا كشباب في وطني و أرضي في كثير اسئلة بقلوب الناس و مش لاقية جواب لها لانهم مثل  مايقولوا اطفال لكن لازم علينا نعرف و نفهم  بأي حق و موجب قانوني و دستوري تم اختيار هؤولاء و ماهي الصفات و المؤهلات العلمية حتى نسبق التبيعة ونقول متعلمين بتاع مدارس  ايش الصفات التي يختاروها و لماذا و ليش كمان كل شيئ تحت الطاولة بالكواليس   هي حكومة شبابية و على اساس الصحة تجي بحسب توافق الشباب و كيف نشأت هل حسب تبيعة او مصلحة سياسية او عنصرية او او او ؟  كمواطن شاب لازم اعي و ادري من يمثلنا حسب ما يقولوا و بأي أحقيه  يمثلونا دون جمهور لهم ...؟ حاجات كثيرة و كثيرة لكن عندما تفقد المصالح العامة لهم تبدأ الاوراق تتساقط  و سعيد الحظ من سقطت ورقتة و أرتجل من هذه المهزلة اللي جالسين يضحكوا على البسطاء و على دقون الرجال بها  و يلهطوا عليها  على مسمى حكومة اطفال . تساؤلات كثيرة لازم نحن نعرفها لأنه من  العيب و الخزا بأشخاص يتكلموا بسماء الأمة و شكليا و فعليا غير مرحب بهم و لكن من باب الوساطة و الحزبية و التعبية هي التي فرضتهم كواجهة شكليا فقط...    من هنا  أشكر كل من استفاق من اصدقائي و رفاقي من كانوا تحت ظل هذه الاكذوبة   و مروا عليهم مرور الكرام بإستقالتهم و قولهم الحقيقة الموجعة لقيادتها الوهمية . ياريت نشوف كمان باقي الاصدقاء و الحبايب ان ينظروا بعين المصلحة العامة لا المصالح الشخصية  . و كل المحبة لإبن عدن صديقي الطيب زايد عبدالحكيم  احدى  وزراء مايسمى الحكومة الاطفال صحوه صديق محب لعله يستفيق . و أخر ما اقول و ليس أخرا  " الله لا ولاكم على أحد "  

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!