مأرب التي علّمت الكهنة كيف يبطل السحر ويذوب القطران

د. محمد جميح
الجمعة ، ١٩ يونيو ٢٠٢٠ الساعة ١١:٤٦ مساءً
مشاركة |

ينكسر الحوثي أمام مأرب مرة بعد أخرى، وفي كل مرة يسعى لتشتيت الانتباه والإعلام عن هزيمته.

‏كانت الضربة الأخيرة قاسية بخسارة قيادات كبيرة وعتاد ضخم في بطون الرمال والجبال.

‏بعدها، ذهب الحوثي لصناعة نصر معنوي في ردمان، وكأنه الجيش الوطني كان مسيطراً عليها، ثم دحره الحوثي عنها.

وعدنا الحوثيون أن يصوموا رمضان في مأرب، ثم جاء رمضان، فوعد الحوثي مغفليه بأن يدخل مأرب في 17 رمضان، ذكرى معركة بدر، ثم لما فشلت كل مخططاته، جمع عتاداً عسكرياً ضخماً، وتوجه لغزو مأرب، ثم دفن العتاد والقيادات، التي ظنت أنها ستحوز الخمس من إنتاج صافر.

وبعد الهزيمة، ذهب الحوثي لردمان التي لم تكن اصلاً تحت سيطرة الجيش، ثم لما دخل مرتزقته مركزها، احتفل ليغطي على هزائمه المتوالية ، ومخططاته الفاشلة إزاء مأرب، التي علمت الكهنة كيف يبطل السحر، ويذوب القطران.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!