وأنا أشاهد ثابت جواس المعين من الرئيس هادي قائداً لمحور العند قائد اللواء 131 مشاة ولاحقاً منحه رتبة لواء في مقطع فيديو يتكلم من داخل غرفة مظلمة لا ادري بأي مكان شفقت لهذا القائد العسكري الذي صار في ارذل العمر أن يسقط بنفسه إلى المستوى المذل ويعيد إلى الأذهان لرأي العام اليمني ظهوره مطلع مايو 94م عندما استسلم في ذمار وباع اركانة الشهيد البطل طه علوان الصبيحي وقادة الكتائب والضباط والجنود في لواء الشهيد باصهيب أكبر لواء يمتلك سلاح فتاك يومها ظهر جواس في التلفزيون اليمني بعد تسليمة لنفسه لمشائخ ذمار وكان يتحدث مباركا لشرعية الرئيس الراحل علي صالح وقواته لاجتياح الجنوب. لكن قد نعذره حينها وقال الجميع أسير حتى وإن باع تاريخية العسكري بثمن بخس. 

نفس المشهد كرره في 20 رمضان الجاري عندما طلع يبارك لقوات الانتقالي انتصاراتها الوهمية في أبين على الجيش الوطني لشرعية. والله كان يتكلم بارتباك وضعف وبشكل مهين وكان السلاح فوق راسة.  شكر جواس اللواء أحمد بن بريك على دعمه للجبهة ولكن الذي يعرفه السواد الأعظم عن جواس أن الشكر في حقيقة الأمر لأنه اعطاة حفنة من الفتات مقابل كل تصريح. ويعرف القاصي والداني أن جواس لن يقدم شيء يذكر للانتقالي رغم أنه قائد قديم. 

فهوا قائد محور العند قائد اللواء 131 مشاة ولكنه لايمتلك سرية اوفصيلة مسلحة من هذا المحور واللواء ليشارك بها في الحرب مع الانتقالي. 

طوال خمس سنوات من تعيينة لا هَمّ ولاتفكير له غير انتظاره نهاية كل شهر مبلغ 57 مليون ريال يخصها نجلة الكاتب المالي النقيب وضاح ثابت جواس من رواتب 4400 جندي وصف ضباط ويبتلعها لنفسة. 

لم يخجل وهو قائد عسكري واسم كبير من هذه النهب ومال الحرام ويذهب هباءا منثورا حتى وإن شيد العمارات والتهم عشرات الاطلى (الكباش) في معدتة فهو يشعر أنه محاسب عند ربه رغم أنه يؤدي الفروض لكن الحساب من ارحم الرحمين سيأتي عاجلاً أو آجلا. 

عموماً لقد اشفقنا على هذا القائد وهو يتخبط بعد هذا العمر ومن أجل فتات هو في غنى عنه.

بامكانة أن يعيش حرا ابياً محتفظاً بسمعته ويكون وسيطا محايدا لو استطاع ولا يشجع ويحرض على قتل الجنوبي لاخيه وسفك دمه. 

لكن المال يضيع حمران العيون. لم يحترم تلك الهامات العسكرية السامقة التي ولته رئاسة وساطة التهدئة لحقن دماء الجنوبيين بل خذلهم وأعلن تصريح ضد طرف الشرعية والوساطة في بداية جهودها وطالبوه بالنفي وتهرب. ياويل من ما يهم اللوم وقت الحساب. من بيعة الرخص ووالخ رحم الله الفنان الراحل فيصل علوي. 

وأنا اتابع تصريحات التحريض والتهديد لجواس عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وجروبات الواتساب. كنت مش مصدق اقول هذا افتراء من قبل الجهلاءوالمراهقين والطايشين لفرض الإساءة لهذا العسكري القديم. لكن عندما طلع بالصورة والصوت مهزوزأ وكأنه مهزمأ تأكد لي مايقال عنه من زماااان. ألم يفكر يافندم جواس لماذا زملائه أكان في لجنة الوساطة أو رفاق دربة الطويل من القادة العسكريين المخضرمين لم يظهر واحد منهم مؤيد ويحرض على الفتنة والحرب. لماذا لم يظهر اللواء علي قاسم طالب واللواء صالح علي حسن واللواء محمد راجح لبوزة واللواء محمد هيثم قاسم واللواء قاسم يحي واللواء صالح علي زنقل واللواء أحمد البصر واللواء محسن الداعري واللواء الدكتور صالح محمد حسن واللواء أحمد سالم عبيد واللواء محمد يحي جابر واللواء محمد علي هادي والعميد ناصر عبدالرب والعميد فضل غرامة والعميد فضل طهشة واللواء عبدالكريم فضل والعميد خالد يسلم والعميد الخضر مزمبر والعميد محمد المشرقي والعميد عبدالله زيد الأحمدي والعميد محمد إسماعيل والعميد صالح المنصب والعميد صالح الداعري والعميد علي الكود والعميد علي الذبياني والعميد احمد الدعجري والعميد نبيل صبران والعميد قاسم سعيد والعميد محمود صائل والعميد عبدالغني الصبيحي والعميد عباس مسعد الجحافي واللواء عبدالكريم الزومحي والعميد حسن باعش وحتى اللواء فضل حسن واللواء محسن سالم عسكروسيف البقري وغيرهم من الهامات الذين يحترمون أنفسهم ويدركون الذي يحصل هو ضياع للجنوب ارضا. وأن التاريخ لن يرحم من تلطخت ايدهم بدماء الشرفاء أكان قاتل أو محرض ومغتن هولا العقلاء والحكماء الذي تفتخر بهم الأجيال القادمة جيلا بعد جيل كل ما أدعو إليه في النهاية جواس أن يظهر من جديد ببزتة العسكرية لتقديم الاعتذار علناً لما بدر منه.