قبل النتيجة النهائية بدقائق!
أعترف أنني أتمنى فوز أردوغان لأسبابٍ ثلاثة:
أوّلاً وعلى مستوى استراتيجي فإنّ فوزه مهمٌ للقضية الفلسطينية قضية العرب الكبرى.
ثانياً ثمة سببٌ أراه مُهماً وهو أن أردوغان قدّم نموذجاً لحكمٍ علمانيٍ متأسلم وإن شئت إسلاميٍ متعلمن! وقد نجح في ذلك نجاحاً مبهراً برؤيته التنموية البراجماتية .. هذه الرؤية قد يستفيد منها العرب وتستفيد منها خصوصاً التيارات الإسلامية بكل ألوان طيفها المتعدد المتناقض والمتصارع.
ثالثاً وبصراحة .. أتمنى فوز أردوغان من أجل أصدقائي وأحبائي اليمنيين والسوريين اللاجئين في تركيا الذين يشعرون في هذه اللحظات بأنهم على كف عفريت بعد تهديد المعارضة بطردهم لو فازت!