عندما تتحدثون عن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي تحدثوا باحترام واعرفوا قيمة من تتحدثون عنه ,فهو القائد الذي تحمل المسؤولية لإنقاذ وطن تائه تقاذفته وتتقاذفه أمواج الاحتقان السياسي تارة, وانقلاب مليشيا متمردة على شرعية الصناديق تارة أخرى, تحدثوا بكل أدب واحترام عن هذا القائد الذي اعتبره شخصياً علامة فارقة في التاريخ السياسي الحديث للجمهورية اليمنية, الذي يعلم علم اليقين إن المنصب في هذا التوقيت ابتلاء, على كل من يشغله أن يتحمله دون يصرخ ألماً, أو يجهر بالغضب في وجه العابثين المتنطعين والغارقون في الوهم .
إنها ليس المرة الأولى التي يقود فيها بعض ناشطئ منصات التواصل الاجتماعي وبعض المنحرفين فكرياً وبعض الأقزام حملة مسمومة ومأجورة تستهدف تشويه صورة فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي، والطعن فيه، وتوهين الناس، بتشويه صورته، فالواقفون خلف هذه الحملة غارقون في الوهم إن ظنوا انه مازال للشعب بهم ثقة تجعله يقبل ادعاهم وتشكيكهم بفخامة الرئيس هادي, كما إن الذين يوجهون هذه الحملة, بل ويكتبون موادها ومضامينها مستغرقون في الوهم إن ظنوا هكذا حملة ستدفع بفخامة الرئيس هادي تمرير ما يريدونه .
إن الحملة المسمومة وتناقُل الأخبار الكاذبة وترويج الإشاعات عن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي يعتبر جريمة بحق الوطن ويؤشر لحالة من اللاوعي وربما الجهل عند البعض، ولربما يصل ذلك لإنبراء أصحاب الفتنة والأجندات للولوج لعالم الإشاعة المقصودة للإساءة وخلق حالة من الفوضى أو العبث بأمن الوطن, فالمُغرضين وأصحاب الأجندات المشبوهة يحاولون بين الفينة والأخرى نشر الأكاذيب والإشاعات أو دسّ السمّ بالدسم عن الرئيس هادي عبر وسائل التواصل الاجتماعي الوسيلة الأسرع انتشاراً في هذه الأيام، ولذلك الحذر واجب من مثل هؤلاء .
تكشف هذه الحملة على الرئيس هادي بجلاء إن من يوجهون هده الحملة حاقدون وخارجون على الصف الوطني, غلمان المال الحرام, لم يعلموا شئ عن هذا القامة الوطنية التي لا يمكن أبدا تطالها الشبهات, فلولا وجوده في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن كنا في وضع لا يعلم به إلا الله وحده, بشخصه المجرد تماماً هو السبب الحقيقي إن اليمن لا زالت دولة .
أخيراً أقول ... وبعد، فإن الأقزام وطوال الألسن مهما تمطوا فإنهم لن يزيدوا طولاً وستبقى قامتهم دون ما بلغه فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي أفنى عمره في خدمة الوطن اليمن، ونذر نفسه لرفعة شأن أمته، وسيبلغ هادي بإخلاصه ودأبه ما بلغ الليل والنهار، فهو نجم يُهتدي الناس إليه في الليل الداجي وتخرس ألسن المتطاولين , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .
