بعيدًا عن السياسة والتفرق، ودعوةً للالتحام والاصطفاف والشعور الذاتي بالمسؤولية..

بعيدًا عن المحسوبيات والانتماءات، واهتمامًا بالمهم الأجدر..

وانطلاقًا من دافع الدين والتعاون والتكاتف..

مؤسسة العيسي الخيرية، في مبادراتها الإنسانية الجبارة، وضمن مشاريعها الخيرية العديدة والمتنوعة، والتي عودت الأهالي - دومًا - بحضورها في اللحظات التي يكون الناس بحاجة ماسة لأية مبادرة أو مساعدة لتقوم الجهات الرسمية بها..

تتصدر مؤسسة العيسي للأعمال الخيرية والإنسانية والمبادرات التطوعية الشاملة، لتستهدف وتساعد الأسر المعدمة والمتضررة، في مرحلتها الأولى في محافظة عدن جراء ما أصابها من أضرار فادحة وكبيرة من السيول والأمطار التي عصفت بها في الأيام القريبة السابقة، فاتجهت المؤسسة لتقديم مبادراتها العاجلة ما بين:

* توزيع سلل غذائية للمتضررين من أحداث السيول في الأيام السابقة.

* إيصال الوايتات من المياه إلى بيوت المتضررين والفقراء.

* تفعيل مبادرة عاجلة للرش الصحي، ضمن الاستعدادات الوقائية من فيروس كورونا.

* إعادة بناء بعض المنازل التي هُدمت كليا أو بشكل شبه كلي جراء الأمطار والسيول الجارفة، وقد استهدفت في مرحلتها هذه حتى الآن عشرة منازل.

إلى جانب الكثير من المبادرات المتنوعة والمختلفة التي قدمتها هذه المؤسسة في مختلف المجالات الاحتياجية للمواطنين.

فعلًا: من لا يشكر الناس لا يشكر الله

شكرًا لرجل الخير والإنسانية الشيخ أحمد صالح العيسي، ولفريقه المثابر المجاهد في هذه المؤسسة الخيرية العظيمة.

شكرًا للثنائي المفعم بالحيوية، المحتسب الأجر رغم العناء والتعب والمشقة:

Nasser Al-Barkani 

وعبدالله فرحان

والشكر موصول للجميع.