المجاعة.. الكارثة التي ستحل بالجميع

صالح الحنشي
السبت ، ٠٤ ديسمبر ٢٠٢١ الساعة ٠١:٣٠ صباحاً
مشاركة |

اذا كانت البلاد اصبحت على بعد اقل من نصف خطوة من الانهيار الكامل. والغرفه التجارية تحذر من نفاذ مخزون المواد الغذائية. وملايين الناس سيصبحون غير قادرين على الحصول حتى على الخبز .

ولم نسمع  حتى مجرد حديث عن اي تحرك لمنع هذا الانهيار..

لا من حكومة ولا من اي اطراف اخرى ولا من تحالف..

عند الوصول الى نقطة الانهيار البعض يعتقد ان هذه الكارثة ستحل بالفقراء ومن سيفقدون القدره على الشراء.

لكن الحقيقة ان الكارثة ستحل بالجميع لان من سيسقطون في هاوية المجاعه اعداد بالملايين . بما يعني ان لا احد يستطيع الوقوف امامهم.

تخيل ماهو الوضع الذي ستكون عليه البلاد بعدها

بالتاكيد فوضى عارمه وسقوط كل مابقي من مؤسسات امنية ومدنيه. .

وهذا يعني ان هذا الصمت من كل تلك الاطراف يعني انهم يريدون الدفع بالبلاد الى هذا السيناريو .

بقيت رساله اخيرة.

اللي زعلو من ر ساله بن دغر جباري .وقالوا انها ارادت منعهم من استمرار المعركة، وانهم سيقاتلون الى ان يستعيدو الدوله من الانقلابيين..

اول باتقاتلوا بايش بعد ماتسقط المناطق المحرره في دوامة الفوضى ..

بكمباعة معين عمبه؟

وقلت لي باتقاتل الى ان تستعيد الدولة من الانقلابيين .. وكيف لو ما قد فلت للدولة اللي قد كانت بيدك في المناطق المحرره.

باتقدر تستعيد الدولة من طرف اخر مر على قتالك له سبع سنوات..

تشتو الصدق انا اشعر ان هناك من يريد ان يهيى الملعب في المناطق المحرره للتنظيمات الاسلاميه المتطرفه.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!